خلال أسبوع واحد، استهل الزعيم العيناوي الموسم الجديد بلقبين، الأول أمام الوداد المغربي في مباراة التوأمة الإماراتية المغربية، والثاني أمام النصر في لقاء السوبر الإماراتي، وجاء اللقبان ليؤكدا أن الزعيم بات جاهزاً تماماً للدفاع عن لقب بطولة الدوري، التي تنطلق في نسختها الجديدة بعد 48 ساعة. وبرباعية كاملة حقق الزعيم العيناوي النصر على (العميد) حامل لقب بطولة الكأس، وأثبتت المباراة أن إيمانويل القادم الجديد للكتيبة العيناوية يملك من الإمكانات ما يؤهله لأن يكون خير خلف لخير سلف للغاني أسامواه جيان، الذي غادر التجربة الإماراتية ليجرب حظه في الملاعب الصينية. وبرغم البطولتين اللتين حققهما العين في مستهل مشواره في الموسم الجديد فإن ذلك لا يعني أن مهمته في الدوري ستكون سهلة لا سيما بعد الاستعدادات الجيدة لمعظم فرق المسابقة، وبالتأكيد فإن الاحتفاظ باللقب أصعب كثيراً من الفوز به. *** في كأس مصر شهدت المسابقة حالة غير مسبوقة عندما أشرك فريق الجونة لاعباً لا يتجاوز عمره الـ14 عاماً في المباراة التي انتهت لصالح الأهلي 13/صفر، وهذا الناشئ الصغير هو زياد أحمد الصحيفي، ابن مدير الكرة في النادي، وفي نفس الأسبوع نال ابن جورجي حاجي ويدعى إيانيس (16 عاماً) لقب أصغر كابتن في الدوري الروماني. والمسألة على هذا النحو لا تعدو كونها (لعب عيال)! *** غريب أمر دفاع فريق برشلونة، فخلال مباراتين تسبب في استقبال الفريق لثمانية أهداف، أربعة أمام إشبيلية في السوبر الأوروبي ومثلها أمام أتليتيك بلباو في ذهاب السوبر الإسباني، والفارق بين رباعية إشبيلية ورباعية بلباو أن البارسا أمام إشبيلية نجح في تسجيل الهدف الخامس عن طريق مهاجمه بيدرو، الذي منح الفريق لقب البطولة، بينما وضعت رباعية بلباو النظيفة فريق برشلونة في موقف لا يُحسد عليه، حيث بات مطالباً بالرد بأربعة أهداف نظيفة إذا أراد أن ينعش آماله مرة أخرى في الفوز بالسوبر الإسباني. ويبقى السؤال: هل يقدر البارسا على تجاوز مأزق بلباو أم أن لقب السوبر المحلى ذهب إلى غير رجعة؟ الإجابة عند ميسي ورفاقه الذين يسعون لاستعادة مجد 2009، عندما أبهروا العالم بفوزهم بالسداسية التاريخية على يد طيب الذكر بيب جوارديولا.