الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الكلاسيكو 226» بين «الريال» و«البارسا» بشعار حســـــم «الليجا» الليلة

«الكلاسيكو 226» بين «الريال» و«البارسا» بشعار حســـــم «الليجا» الليلة
23 مارس 2014 11:16
مدريد نيقوسيا (وكالات) - تتجه أنظار مئات الملايين من عشاق كرة القدم في العالم الليلة صوب ملعب «سانتياجو برنابيو» معقل ريال مدريد وهو يتطلع إلى استغلال الفرصة على ملعبه وبين جمهوره بإنزال برشلونة عن عرشه في لقاء السحاب ضمن منافسات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، في مباراة ينتظرها. وفي حال فوز ريال سيتقدم بفارق سبع نقاط عن برشلونة حامل اللقب قبل تسع مراحل على ختام الدوري، وبالتالي يكون قد أبعد أحد أبرز منافسيه على اللقب إلى جانب جاره أتلتيكو مدريد الثاني بفارق ثلاث نقاط والذي يحل على ريال بيتيس اليوم أيضا. والتقى الفريقان 225 مرة في كل المسابقات، ففاز ريال 90 مرة وبرشلونة 87 مرة وتعادلا 48 مرة، لكن في الدوري فاز ريال 70 مرة مقابل 65 لبرشلونة و32 تعادلا. واللافت أنه في آخر 17 سنة شهدت مباريات ريال وبرشلونة تسجيل هدفين على الأقل على ملعب «سانتياجو برنابيو»، بينها انتصارات لبرشلونة 3-2 في موسم 1997-1998 و3-صفر في 2005-2006 والنتيجة التاريخية 6-2 في موسم 2008-2009. ويملك برشلونة أقوى هجوم في الدوري (81) متقدما على ريال (77) وأتلتيكو (64). وقال مدرب ريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد بلوغ فريقه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب شالكه الألماني (9-2 بمجموع المباراتين) حيث يواجه دورتموند الألماني: «أعرف من الآن أي تشكيلة ستخوض المواجهة، الأمر ليس صعباً ولن أعقد الأمور». ولم يخسر ريال في الدوري منذ سقوطه أمام برشلونة في أكتوبر الماضي. وعن محاربة الفريق «الملكي» على ثلاث جبهات (بلغ نهائي الكأس أمام برشلونة بالذات)، قال هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم والذي سجل 41 هدفا في 37 مباراة هذا الموسم: «يجب أن نمشي خطوة خطوة، كان مشوارنا جيداً في دور المجموعات في دوري الأبطال وسجلنا أهدافا كثيرة». ويقدم رونالدو (29 عاما) موسما رائعا، فسجل 13 هدفا في مبارياته اخر سبع مباريات، وبات على بعد هدف من معادلة الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في دوري الأبطال والمسجل باسم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة (14 هدفا في موسم 2011-2012). وتخطى الأسطورة المجرية فيرينس بوشكاش في المركز الرابع على لائحة أبرز هدافي الفريق الأبيض مع 243 هدفا، لكنه لا يزال بعيداً عن راوول جونزاليس (323). أما الويلزي جاريث بيل المنتقل بصفقة خيالية من توتنهام الانجليزي، فرأى: «سنخوض مرحلة حاسمة من الدوري، برشلونة خصم مباشر وسنسعى إلى تقديم مباراة جيدة والفوز فيها». ويغيب عن ريال مهاجمه الشاب خيسي رودريجيز الذي يعتبر من ابرز المواهب الصاعدة في العالم لإصابة قوية في ركبته اليمنى خلال الفوز الأخير على شالكه 3-1 الثلاثاء الماضي. وعلق أنشيلوتي على إصابة اللاعب الصاعد: «كان حظه سيئا وللنادي أيضا، سنخسر لاعبا بالغ الأهمية قدم موسما رائعا وفاجأ الجميع». وأضاف: «تعرضت لإصابة مماثلة عندما كنت في عمره ولم تمنعني من تحقيق مسيرة جيدة. عدم الاستقرار ليس جيداً، لكنه ليس سيئا بالضرورة، يجب ان نفكر إيجابيا، سيعود ليكون لاعبا مهما بالنسبة لريال مدريد». ويلعب الحظ دوراً هاماً في أي رياضة وكرة القدم ليست باستثناء، وتشابي ألونسو هو فأل الخير وتعويذة الحظ التي يعول عليها ريال مدريد لكي يتخطى غريمه الأزلي الليلة من أجل أن يقطع بالتالي شوطاً كبيراً نحو استعادة اللقب من النادي الكاتالوني، وكان الريال يفتقد إلى التوازن في خط وسطه دون ألونسو الذي غاب عن كأس القارات مع منتخب بلاده وعن بداية الموسم بسبب خضوعه لعملية في الحالبين ثم تعرض بعد عودته لكسر في مشط القدم أبعده عن الفريق حتى أواخر أكتوبر الماضي. لكن فريق أنشيلوتي استعاد عافيته تماما بعد عودة لاعب وسط ليفربول الانجليزي السابق إذ أنه لم يذق طعم الهزيمة في أي من المباريات التي خاضها معه، وتعود هزيمته الأخيرة إلى 26 أكتوبر الماضي حين خسر أمام برشلونة بالذات (1-2) في «كامب نو» قبل أربعة أيام من خضوع ألونسو لعمليته الجراحية. وقد وجد أنشيلوتي مع عودة ألونسو التركيبة السحرية في خط وسطه مع الاعتماد على الأخير كلاعب محوري ومن أمامه كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والكرواتي لوكا مودريتش. من جهته، خرج برشلونة فائزا من مواجهة الذهاب 2-1، لكن لاعبي المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تقهقروا مؤخراً بخسارتهم ثلاث مرات في آخر سبع مباريات، قبل أن يقوموا مسيرتهم بتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال على حساب ماشستر سيتي القوي وسحقهم أوساسونا 7-صفر في المرحلة السابقة من الدوري بثلاثية لنجمهم الأرجنتيني ليونل ميسي. وأقر لاعب وسط برشلونة الدولي بيدرو أن الخسارة أمام ريال قد تفقده اللقب: «ستصعب الخسارة علينا الأمور في المنافسة، لكننا نمر في مرحلة جيدة ونريد تقديم أفضل ما لدينا لنحافظ على أمل إحراز الثلاثية». وتابع: «مدريد مرشح للفوز لأنه يلعب على أرضه، لكننا نعرف في مباريات مماثلة لا يوجد مرشح قوي فكل الأمور واردة، لاعبو ريال يمتازون بالسرعة في المرتدات، وينتظرون خسارتنا للكرة كي يعاقبوننا في المرتدات، تكمن فكرتنا بنقل الكرة بسرعة». ورأى ظهير برشلونة جوردي ألبا (24 عاما) أن رونالدو «وحش»، لكن على ريال مدريد خشية ميسي أفضل لاعب في العالم أربع مرات: «أعتقد أنهم أفضل لاعبين في العالم، لكني اختار ليو بينهما، لا أقول لذلك لأني زميله في فريق واحد، فهذا كان رأيي عندما كنت لاعبا في فالنسيا». وتابع: «أعتقد أن كريستيانو وحش، هو لاعب مهم لريال مدريد، لكننا نملك ميسي ولاعبين آخرين فأعتقد أننا فريق أكثر من بضعة لاعبين فرديين». وكان ميسي قد تخطى باولينيو الكانتارا كأفضل مسجل في تاريخ النادي الكاتالوني مع 371 هدفا محطما رقم اللاعب السابق (369) حققه في 1927. وعلق ميسي الذي حقق ثلاثيته الأولى في 2014 وسجل 12 مرة في اخر تسع مباريات: «آمل أن نشاهد نسخة جيدة من برشلونة وتحقيق نتيجة إيجابية نحتاجها في الصراع على الليجا، لدينا فرصة فريدة لتقليص الفارق مع ريال مدريد، ستكون المباراة صعبة، لكن الأمور تتوقف علينا». وتابع ميسي الذي غاب عن آخر شهرين من عام 2013 لإصابة عضلية في فخذه: «أشعر بحال جيدة، وأتحسن تدريجا، كانت لحظات سيئة لي خلال الإصابات، لكن أمل المحافظة على هذا المستوى حتى نهاية الموسم». من جهته، يأمل أتلتيكو مدريد خطف ثلاث نقاط وتعثر ريال كي تشتعل المواجهة الثلاثية مجدداً على الصدارة. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم أوساسونا مع إشبيلية، وفالنسيا مع فياريال، وغداً ألميريا مع ريال سوسييداد. مارسيلو يخوض «العاشرة» بفوز وحيد دبي (الاتحاد) - على العكس من مواطنه داني ألفيش صاحب السجل الحافل بالانتصارات على حساب الريال، والذي يتطلع إلى تحقيق فوزه الـ 13 الليلة، فإن مارسيلو المدافع الأيسر للريال لديه سجل فقير أمام البارسا، فهو يخوض الليلة مباراته رقم 10، ولم يحقق طوال المواجهات التسع الماضية سوى انتصار يتيم. فقد خسر مارسيلو على يد ميسي ورفاقه في 6 مباريات، وتعادل في مواجهتين، ويسعى إلى تحقيق فـوز ثان يعيد به الثقة لنفسه في مواجهات الكلاسيكو، فالتاريخ لا يرحم، خاصة حينما يتعلق الأمر بإحصائيات النجوم في المواجهات الكبيرة. تشافي يهدد خينتو بـ «الكلاسيكو 39» دبي (الاتحاد) - منذ عام 2000 وحتى الآن، خاض تشافي هيرنانديز نجم البارسا 38 مباراة كلاسيكو، ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة في المواجهة الجماهيرية من بين نجوم الجيل الحالي في صفوف البارسا والريال معاً، ويخوض تشافي مباراته رقم 39 في الكلاسيكو الليلة، كما أن وصول البارسا والريال إلى نهائي كأس الملك ينحه فرصة الظهور في الكلاسيكو الأربعيني. وفي حال التقى البارسا والريال في المراحل المقبلة من دوري الأبطال، فسوف يرفع تشافي حصيلته ويقترب بشدة من ضرب رقم فرانشيسكو خينتو لاعب الريال السابق الذي خاض 42 كلاسيكو، ومانويل سانشيز صاحب الرقم القياسي بـ 43 مباراة، وفي ظل امتداد عقد تشافي مع البارسا حتى عام 2016، فإن الفرصة سانحة بقوة ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة في قمة الكرة الإسبانية. وتشير الإحصائيات إلى أن تشافي خلال 38 كلاسيكو، فاز في 15 مباراة، وتعادل في 12، وخسر 11 مواجهة، مما يجعله يتمتع بسجل إيجابي إجمالاً أمام عمالقة مدريد، وحقق تشافي غالبية انتصاراته على الفريق الملكي في السنوات الأربع التي شهدت تولي بيب جوارديولا مقاليد الإدارة الفنية في قلعة الكتالوني. سيسك السلاح السري في خطة «تاتا» دبي (الاتحاد) - يعيش النجم الإسباني سيسك فابريجاس واحدة من أفضل فتراته، في ظل الثقة الكبيرة التي حصل عليها تحت قيادة المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، وأشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» إلى أن سيسك سوف يكون السلاح السري لمارتينو في كلاسيكو الليلة، خاصة فيما يتعلق بالقدرة على صناعة الأهداف، فقد نجح في صنع 12 هدفاً، وسجل 8 أهداف في 26 مباراة خاضها في الليجا حتى الآن، واللافت أنه كان أساسياً من بداية المباراة في 22 مواجهة مما يؤكد أنه يحظى بثقة كبيرة من المدرب الأرجنتيني. كما وصل عدد الأهداف التي صنعها فابريجاس في جميع مباريات الموسم إلى 15 هدفاً، وأحرز 12 هدفاً مما يجعله أحد أفضل صناع الأهداف في القارة العجوز بأسرها وليس في الليجا فحسب، ووفقاً لما نقلته الصحيفة الكتالونية، قال فابريجاس:«مارتينو منحني الثقة التي كنت أبحث عنها، هو على قناعة تامة بأسلوبي في الأداء، ويعلم جيداً كيف يتم توظيفي من أجل مصلحة الفريق، ولكن وفقاً لقدراتي، لم يطلب مني ما لم أستطع القيام به، مارتينو يحصل مني على أفضل ما لدي» وأشار التقرير إلى أن فابريجاس هو سلاح تاتا السري ليس لوجود الثقة الكبيرة بينهما فحسب، بل لأن النجم الاسباني هو هداف الفريق خارج ملعبه، فقد سجل 7 أهداف في الدوري من بين الـ 8 التي أحرزها خارج الكامب نو، وهو يتساوى في ذلك مع بيدرو رودريجيز، مما يجعله مرشحاً لتشكيل خطوة على المرمى الملكي. «أس»: الركنيات كابوس دفاع البارسا «القصير» دبي (الاتحاد) - يتعين على تاتا مارتينو البحث عن حل لمشكلة دفاع البارسا في الموسم الحالي، حيث المعاناة على مستوى التعامل مع الضربات الثابتة واضحة، فقد دخل مرمى الفريق الكتالوني 8 أهداف من أصل 22 في بطولة الدوري من الضربات الركنية، مما يؤكد عمق المشكلة التي يواجهها الفريق. الرباعي الدفاعي للبارسا يضم 3 مدافعين يمكن القول إنهم لا يملكون طول القامة بما يتناسب مع مراكزهم الدفاعية، وهم داني ألفيش المدافع الأيمن «173 سم»، وخوردي ألبا على الطرف الأيسر «170 سم»، وخافير ماسكيرانو في قلب الدفاع «175 سم»، والاستثناء الوحيد هو جيرارد بيكيه صاحب الطول الفارع «192»، ولكن الأخير لا يمكنه تحمل أعباء الكرات العالية داخل منطقة الجزاء بمفرده. تقرير صحيفة «آس» المدريدية وضع يده على الجرح الدفاعي الكتالوني، وأشار إلى أن 8 أهداف من بين 22 جاءت من ركلات ركنية يؤكد وجود مشكلة كبيرة في هذا الجانب في دفاعات برشلونة، كما أن أساس المشكلة لا يرتبط بقصر قامة 3 من بين 4 مدافعين، ولكن له علاقة بطريقة الدفاع التي يعتمد عليها تاتا مارتينو، الذي يميل إلى مبدأ الدفاع بطريقة رجل لرجل، فيما كان بيب جوارديولا يفضل دفاع المنطقة، وكذلك تيتو فيلانوفا، وحاول مارتينو الجمع بين طريقتي الرقابة اللصيقة رجل لرجل ودفاع المنطقة، ولكنه لم يتمكن من العثور على حل لهذه المشكلة، مما يعاني فيكتور فالديز من مشكلة الخروج من مرماه من دون مبرر في بعض الأحيان، وهو ما يضاعف من محنة البارسا في التعامل مع الكرات العالية، وخاصة القادمة من الضربات الركنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©