السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات حريصة على قيم التسامح

21 مارس 2014 01:47
أبوظبي (وام) ـ أكدت نشرة “أخبار الساعة”، أهمية دور الجهات والمؤسسات التي تنشر الوعي الديني، وتبصر بصحيح الدين الإسلامي، خاصة في أذهان الأجيال الشابة، وذلك لمواجهة التيارات المتطرفة التي تحاول تشويه الدين لخدمة أهدافها الخاصة. وتحت عنوان “تعزيز رسالة الوسطية الإماراتية”، قالت إنه في ظل محاولة بعض التيارات المتطرفة، تشويه صحيح الدين الإسلامي، وحرفه عن مقاصده الحقيقية لخدمة أهداف وأجندات خاصة ضد مصالح المجتمعات العربية والإسلامية، تأتي أهمية الدور الذي تلعبه الجهات والمؤسسات التي تقوم على نشر الوعي الديني والتبصير بصحيح الدين خاصة في أذهان الأجيال الشابة. وأشارت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، إلى أن من هذه المؤسسات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تضطلع بمهام جسام وتنهض بوعي وإدراك عميق لطبيعة المرحلة، التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية، وما تقتضيه من يقظة وجهد من قبل المؤسسات المعنية بالشؤون الدينية، حيث تؤكد أن رسالتها هي تنمية الوعي الديني ورعاية المساجد ومراكز تحفيظ القرآن، وتنظيم شؤون الحج والعمرة واستثمار الوقف في خدمة المجتمع، وأن إحدى غاياتها المهمة هي الوصول إلى مجتمع واعٍ دينياً وقادر على التعامل مع التحديات المعاصرة والمستجدة. وأكدت النشرة أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف من خلال الجهود التي تقوم بها، والمهام التي تضطلع بتنفيذها إنما تساهم بشكل أساسي وجوهري في ترسيخ قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، التي تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على التوعية بها في إطار دورها الرائد في التصدي لنزعات التطرف والتعصب والإرهاب والفتن الدينية والطائفية، التي تهدد أمن المجتمعات العربية والإسلامية واستقرارها. وأوضحت النشرة أن من يتابع خطبة الجمعة كل أسبوع في المساجد الإماراتية يدرك القيم الإيجابية، التي تتضمنها والتعاليم التي تحض على السلام والبناء والتنمية، وكل ما ينفع الناس ويحقق مقاصد الشرع الحنيف التي تحتوي عليها وذلك من منطلق الإيمان بأن الدين الإسلامي هو دين تعمير الأرض وإفشاء المحبة والسلام بين الناس وليس دين التخريب والفوضى والعنف، كما تريد له بعض التيارات المنحرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©