‎يا أخي المتين كلهم يرهون عليه، يتريونه يضارب حتى يدغشه أي حد، خاصة يوم يكون متين ويلبس نظارة، ودوم ناجح في المدرسة، ونظيف، والمعلم دائماً يحطّه عرّيف الصف، ويجاوب قبل الأولاد، والمدير يشوفه من حسبة عياله! - نص النسوان يضحكن على الرجال المتقهويين، ونصهن على الرجال العاجزين، وكلهن يضحكن على الرجال المستفحلين! - قال المعنى بعد ما رأى نجم سهيل: على مسيري.. على مسيري، لا مؤذي، ولا شيطان، فتذكرت أن هناك أناسا ما زالوا حيين رغم كل هذه التقلبات في الحياة القاسية، لا أدري لماذا تذكرت علي العطّاس حينها لا مرشد ناجي! - يا أخي! عندي صاحب دكتور مسالك بولية، ورغم أنه صديقي ميّة في الميّة، لكن ما بده يفك هالمواسير، ولا بده يطلق هالميّة، وتعال حلّ هالقضية.. واحد يشرح قضية الشرق الأوسط في سطور قليلة! - من يقول لك المواطن: “ما ظنيه” وإلا «بشاور الأهل» اعرف أن قضيتك معه خاسرة، ودوّر على شريك غيره! - هناك بعض المهندسين ممن اتخذوا الهندسة كواجب منزلي، ليعضدوا كتف الأب، ولتفرح الأم بزغرودة تخرّج الولد، تشعر أن حياتهم المهنية قصيرة، فهم في شد مع أرباب العمل غير المنتظم دائماً، وهم مع الحياة في شد، لأنهم يريدون حرق المراحل، والوصول إلى الغنى دون عناء! - مرة.. قيل لشخص مبتلى بحب الأوطان: يبدو أن هواك شامياً، قال: ومن يريد ألا يثبت تلك التهمة التي تشرف كاهله؟ يكفي أن تكون ذاهباً باتجاه الفرح ببستان زيتون، أو عطر شجر ليمون، أو زهر رمان على الغصون! - في واحد من الذين يضاربون في الأسهم السافطة، وخسائره عمرها لن تترقع، لو تسأله عن صباحه، وحاله، وأحواله، سيكفهر وجهه، ويغلظ في الحديث زاجراً، ألا تحدثه حتى انتهاء الأزمة المالية «العالمية»، والتي انفرجت، وظلت لاصقة عن بابه، فتريد أن تذكره أن الرئيس بوش زمانها، والأزمة على أشدها كنت تجده يلاطف كلبه الأسود المنتهية إقامته في البيت الأبيض، ويمازح ساركوزي، إن كان حسابه البنكي قد تأثر من الأزمة المالية، أو من اللصوص المصرفين الذين فكوا شفرة حسابه السري وسحبوا منه مبالغ مالية بأخلاق، ويمكن أن يزور مدرسة ابتدائية في ولاية بعيدة، ويتحدث عن سوء التغذية المدرسية، وأن أوباما حل مكانه، ويكاد يخرج مبتسماً، وهولاند حلّ بالإليزيه، وقد يخرج بحرج! بعض الناس تجده يجلس ويكذب، ويهلّ من رأسه الأخضر واليابس، حتى تلتصق ثيابه بجسده، وتعال بعده حلّ المسائل الملتصقة والمتشابكة! - فتاوى القرضاوي في أزمة السوق المالي في جزيرة الحكايا تحتاج إلى رفع وإسناد، كي يتقبلها فقراء المسلمين، ومساكينهم، لأنهم خلطوا بين الغمة التي تحاك ضد الأمة، وبين الهمة، ولبس العمة، واختلال الذمة! amood8@yahoo.com