الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي: حفظ الأمن ليس مسؤولية الحكومة وحدها

15 مارس 2014 23:07
هدى جاسم (بغداد، وكالات) - قُتل 16 عراقياً بأعمال عنف متفرقة في العراق أمس، ففي محافظة الأنبار وحدها قتل 11 شخصاً، وأصيب ثلاثة بجروح بحوادث أمنية متفرقة في المحافظة الواقعة غربي العراق أمس السبت. فيما قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن? ?حفظ? ?الأمن? ?ليس? ?من? ?مسؤولية? ?رجل? ?الأمن? ?أو? ?الشرطي? ?فقط? ?وإنما? ?مسؤولية? ?السياسي? والمواطن ?أيضاً?،? ?مبيناً? ?أن? ?العراق? ?عانى? ?من? ?المحاصصة،? ?وهي? ?أخطر? ?ما? ?يدمر? ?وحدة? ?البلد. وقال مصدر أمني محلي، إن سبعة من عناصر الشرطة والصحوة وسائق جرافة قُتلوا بهجوم مسلح على نقطة تفتيش أمنية مشتركة في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. في غضون ذلك، أُصيب مختار أحد الأحياء وموظف حكومي يعمل في منفذ طريبيل الحدودي بجروح خطيرة بانفجار عبوة بسيارة مدنية في قضاء القائم غرب الرمادي. وفي المحافظة ذاتها أُصيب أحد عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في قضاء الشرقاط شمال تكريت. من جهة أخرى، أعلن مقر العمليات المشتركة عن مقتل 4 مسلحين ينتمون إلى تنظيم ما يسمى بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» في مدينة الفلوجة جنوب شرق الرمادي. كذلك، قُتل 3 عراقيين بينهم شرطي، وأصيب 6 آخرون بجروح بينهم شرطيان، في حوادث أمنية منفصلة أمس في بغداد. وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة انفجرت بمنطقة بغداد الجديدة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 4 آخرين بجروح خطير. وأضاف أن شرطياً قُتل، وأُصيب اثنان آخران بجروح، في هجوم بأسلحة رشاشة استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة بسماية جنوب شرق بغداد. ومن جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل مسلح في انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته زرعها على الطريق العام بمنطقة حصيوة جنوب بغداد. وفي بعقوبة، أعلنت الشرطة العراقية مقتل شخصين أمس بأسلحة كاتمة للصوت في أحد الأحياء غربي المدينة الواقعة على 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر أمنية، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على مدنيين يعملان بمحل تجاري في حي المفرق غربي بعقوبة ما أسفر عن مقتلهما في الحال. في هذه الأثناء، قال رئيس الوزراء نوري المالكي أمس، إن? ?حفظ? ?الأمن? ?ليس? ?من? ?مسؤولية? ?رجل? ?الأمن? ?أو? ?الشرطي? ?فقط? ?وإنما? ?مسؤولية? ?السياسي? والمواطن ?أيضاً?،? ?مبيناً? ?أن? ?العراق? ?عانى? ?من? ?المحاصصة،? ?وهي? ?أخطر? ?ما? ?يدمر? ?وحدة? ?البلد. وقال المالكي، خلال افتتاحه الأسبوع‏? ?الزراعي? ?السادس? في ?بغداد،? ?إن? «?زيادة? ?الثروة? ? لا تتحقق ?إلا? ?ب?تضافر? ?الجهود? ?في? ?المجالات? ?كافة،? ?وفق? ?خطط? ?وآليات? ?معينة؛? ?لأننا? ?لا? ?نريد? ?أن? ?تكون? ?ثروتنا? ?تعتمد? ?على? ?عامل? ?واحد،? ?وهو? ?النفط?»?،? ?مبينا?ً ?أن ?العراق? ?يمتلك? ?ثروات? ?غير? ?النفط? ?في? ?مقدمتها? ?الزراعة? ?و?الصناعة? ?والسياحة?«?. وأضاف أن «الزراعة تتعطل بتعطيل النفط؛‏? ?لأنه ?الثروة? ?الأساسية? ?وإذا? ?ما? ?استثمرت? ?بالشكل? ?الصحيح? ?ستثمر? ?معها? ?بقية? ?الثروات? ?وعند? ?تعطلها? ?تتعطل? ?معها? ?كثير? ?من? ?القطاعات?»?. وأكد أن? ?العراق? ?لا? ?يريد? ?الاعتماد? ?على? ?النفط? ?بتنمية? ?الاقتصاد، مضيفاً أن «الموارد الطبيعية التي يمتلكها العراق‏? ?بحاجة? ?إلى? ?أمن? ?مستقر? ?الذي? ?هو? ?ليس? ?من? ?مسؤولية? ?الشرطي? ?فقط?، ?وإنما? ?مسؤولية? ?السياسي? ?والمواطن? ?أيضا?«ً?. ولفت المالكي إلى أن «العراق عانى من ألوان المحاصصة، وهي أخطر ما يدمر وحدة البلد، إضافة إلى انتشار المحسوبية»?.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©