ما أجمل هذا الشعار الذي أطلقته اللجنة الأولمبية الوطنية لليوم الرياضي المفتوح تزامناً مع احتفالاتنا باليوم الوطني الذي بادر بطرحها رجل المبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال لقائه قادة الحركة الرياضية على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك تحت الشعار الأعم الإمارات.. وطن السعادة والحياة لمواطنيها والمقيمين فيها وكل من يزورها. وفي ظرف أقل من أسبوع على إطلاق المبادرة، عقدت اللجنة الأولمبية اجتماعاً موسعاً مع القيادات الرياضية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والأطراف المعنية بتنفيذ المبادرة من وزارة التربية والتعليم والمجالس الرياضية والتعليمية لوضع الآلية والإطار التنفيذي للمبادرة لتخرج، كما أمر بها سمو صاحب المبادرة. وقرر المجتمعون اتساع رقعة المشاركة لتشمل المواطنين والمقيمين والرياضيين من ذوى الإعاقة، وكل شرائح المجتمع ابتهاجاً بالمناسبة السعيدة التي تجمعهم في كنف الإمارات التي تسعد بوجودهم، وبمشاركتهم في العملية التنموية التي تشهدها الإمارات في المجالات المختلفة.. وتقديراً من قيادتنا الرشيدة لعطاءاتهم جاءت المبادرة تعبيراً لشكرهم وامتنانا لدورهم. الإمارات التي تجمعهم تستحق منهم المشاركة في يومها الوطني وأبناء الإمارات الذي يحتضنهم يستحقون منهم هذه المشاركة لتكتمل فرحة الجميع بعيدها واحتفالاتها ونجاحاتها.. فالإمارات تجمعهم وسمائها تظلهم وشعبها يرحب بهم في كل مواقع المسؤولية.. لذلك جاءت المبادرة بمشاركة الجميع، باعتبارهم شركاء فيما تحقق اليوم وما يتحقق غداً. وشركاء نجاح المبادرة من المسؤولين عليهم ترجمة روحها بما يحقق أهدافها ليكون يومنا الوطني مميزا كتميز أبناء الإمارات.. ويتفاعل معها كل شرائح المجتمع من الجنسين وفئاتها العمرية، وعلى كل أرض الإمارات.. في أنديتها ومدارسها وساحاتها.. تزينها أعلام الإمارات ويوحدهم دفء اللقاء في يوم الوفاء، وتكون الاحتفالية ملحمة رياضية يرسم خطوطها كل أطياف المجتمع ويخرجها بإبداع لجانها التنفيذية وبراعة ابن الإمارات ستكون حاضرة لتنقل إلى العالم رسالة حب وسلام من شعب اختار طريق التنمية الشاملة هدفاً لبلوغ القمة وعملاً للبقاء على عرشها بتضافر جهود المخلصين من أبنائها وعطاء المقيمين في ربوعها. فغرس زرعه زايد ويرعاه خليفة وإخوانه لا بد أن يجني ثماره أسعد شعوب الأرض.