كعادته خلال شهر رمضان المبارك يستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جموع المواطنين والمسؤولين في القطاعات المختلفة لتبادل التهاني بحلول الشهر الفضيل والآراء حول المستجدات على الساحتين المحلية والدولية ويستمع إلى أفكارهم في تطوير منظومة العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات وإسعاد المواطن. ولأن الرياضة بالنسبة لسموه أسلوب حياة وظاهرة اجتماعية يلتقي حولها الشباب بمختلف شرائحهم ويتفاعل معها كل مكونات المجتمع للتعبير عن تلاحمهم في كل المناسبات، حاول سموه مع القيادات الرياضية الخروج بفكرة مميزة تحقق أهداف الرياضة فجاءت مبادرته بإقامة اليوم الرياضي المفتوح تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 44. مبادرة جديدة من مبادرات سموه، تفاعل معها جميع الاتحادات والجمعيات والأندية، وتناولها الإعلام الرياضي على مدى الأيام الماضية، واجتمعت اللجنة الأولمبية الوطنية، واعتمدت شعار المبادرة «الإمارات.. سعادة وحياة»، ووضعت آلية تنفيذها وسط فرحة عارمة من الجميع وبدء الخطوات الأولى للإعداد تنفيذاً للتوجيهات السامية. . مبادرة جديرة بالاهتمام من الأسرة الرياضية هدفها تعزيز التلاحم بين أبناء الوطن في اليوم الوطني للاتحاد وسط احتفالات مؤسساتنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا والراسخة في وجداننا، نعيش إنجازاتها ونشاهد تطورها لحظة بلحظة.. فإمارات الأمس القريب ليست إمارات اليوم بتصدرها ركب التطور في شتى الميادين من بناها التحتية ومعالمها التجارية والسياحية التي جذبت صناعها من مختلف دول العالم وفعالياتها التي تمتد على مدار العام. كل هذه الإنجازات أراد صاحب المبادرات أن يضعها على الخريطة الرياضية محلياً في ذكرى قيام دولة صنعت تاريخها ومجدها بسواعد رجالها المؤسسين وأبنائها الذين يواصلون مسيرة التقدم والرخاء. أراد سموه أن يكون اليوم الرياضي المفتوح مهرجاناً يتفاعل معه المواطنون والمقيمون والرياضيون من الجنسين، الأصحاء وذوي الإعاقة بعيداً عن التنافس المعهود، وفي أجواء احتفالية تحقق تلاحمنا وتعزز هويتنا في عيدنا وتعلو الفرحة الوجوه فخراً وبهجة.. فالإمارات تجمعنا في هذا اليوم البهيج.