مساء أمس، أٌسدل الستار على مسابقة التحبير للقرآن الكريم التي تنظمها اللجنة الثقافية لنادي بني ياس الرياضي الثقافي، برعاية سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، هذه المسابقة التي استطاعت في دورتها الأولى أن تستقطب آلاف المشاركات من داخل الدولة وخارجها، لما تتميز به من تنوع وقوة تواصل مع الأجيال الشابة بالذات. وقبل حفل البارحة في العاصمة، كان هناك الحفل الكبير مساء أمس الأول، في ختام جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وشهد تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة اختيار سموها شخصية العام الإسلامية للجائزة، وشهد إعلان قرار راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإنشاء مسابقة دولية للقرآن للفتيات تحمل اسم سموها. شلالات من ضوء وضياء تنير أيام وليالي شهر رمضان الكريم، وهي تعكس جهود خيرة ومبادرات كريمة على مدار العام تنطلق من «بلاد زايد الخير» تضيء دروب العلم والإيمان، داخل الدولة وخارجها، وهي تمضي في مسارات واضحة نيرة في خدمة الإسلام والمسلمين وكتاب الله وسنة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. فعالية «يوم زايد للعمل الإنساني» في ذكرى رحيل القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة سلطت الأضواء على جهد كبير تقوم به الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في خدمة كتاب الله ودين الحق والإنسانية قاطبة، ولم تعد بقعة في هذا الكون المترامي إلا أصابها شيء من خير وجود الإمارات. نور ساطع من الخير والعطاء، يستهدفه المتاجرون بالإسلام والدين الحنيف بحملاتهم المغرضة، وهم يمارسون أبشع تشويه بحقه بعملياتهم الإرهابية وسفك دماء الأبرياء ونشر الدمار والفناء، ولم تسلم من جرائمهم الإرهابية حتى دور العبادة ومساجد يذكر فيها اسم الله تعج بالركع السجد من عباده. أما لِمَ يعادون الإمارات، فلأنها ببساطة كشفتهم وعرتهم مبكراً، وهي تنشر قيم الوسطية والاعتدال وحسن التسامح والتعايش مقابل أحقادهم ونظرتهم السوداء ضد كل ما هو إنساني في عالم اليوم.