- عندما يقرر رؤساء بعض المؤسسات الرياضية إسقاط مجموعة أسماء من أعضاء اتحاداتهم في الاستقبالات الرسمية، فقط لأنهم ليسوا على وفاق معهم أو لأنهم ليسوا من ضمن قائمته الخفية، أو لأن هذا العضو اختلف معه في اجتماع مجلس الإدارة، وكأنه يدير مكتبه الخاص أو شركته الخاصة، التي أسسها برأس ماله وليس اتحادا رياضيا جاء إليه بالانتخاب من أجل خدمة وطنه وليس مصالحه وعلاقاته الخاصة. - عندما يكون وكيل الأعمال أشبه بالمخرب، والمتسبب في أزمة بين علاقة بعض اللاعبين مع أنديتهم، معرضاً استقرارهم وسمعتهم للخطر فقط كي ينفذ مخططاته ويستلم نسبته من هذا وذاك، موهماً اللاعب المسكين أن مصلحته ومستقبله بيده.. فهذا ليس قلة احترام لمهنته ودوره فحسب، بل عملية نصب هاربة من قواعد القانون. - عندما لا تشاهد اسمك في قائمة اللجنة المنظمة لأهم حدث رياضي قادم في الدولة مستقبلاً، وانت أساساً رئيس الهرم التنفيذي للعبة، ولا تتأثر بذلك ولا حتى تزعل، وتُشعر الجميع أن الموضوع عادي، وأنه جاء بطلب شخصي منك، فأنت تثبت تخطيك لكل صفات خلو المشاعر إلى صفة «الدم الناشف». - عندما تعدل عن استقالتك التي سربتها، وأردت من خلالها تمثيل دور الشجاعة، وتعود للعمل في مجلس الإدارة فقط لاكتشافك أنه في حال قبول استقالتك لن تتمكن من خوض انتخابات الدورة المقبلة للاتحاد، فأنت في هذه الحالة قللت من احترامك لنفسك فقط، فمبادئك الحساسة انهارت أمام «برستيجك»! - عندما تحارب من أجل توطين الحكام، وكأنها قضيتك الأولى، وثلثا مستشاريك وموظفي اتحادك الذي تترأسه من الأجانب.. فهذا يعني أحد الأمرين، إما انك تخدع الشارع باستراتيجيات ظاهرية، أو أنك لا تعرف ما يجري حولك! - عندما يتسابق الإداريان على منصب ما، ويستحدث رئيس شركة كرة القدم مرغماً مسمى جديدا فقط كي يرضي الأول ولا يزعل منه الثاني، فهذا يدل على أن العمل سيمضي توافقياً ومحترماً بين العضوين طوال الموسم، فبعض الأندية تتحمل قائدين، وأحيانا ثلاثة، فالخطة هي الفوضى! كلمة أخيرة ليس ذنبي في أي تفسير، ولا أفرض على أحد أي تحليل أو استنتاج، ولكم حرية ملء المناطق الفارغة أو تركها خالية، وللحديث بقية!