قبل البدء كانت الفكرة:- ما أن أرى في بداية أي مسلسل أو فيلم عائلة يهودية، أدرك منذ البداية أن فيها صبية جميلة، وأبوها ثري، وسيحبها شاب مسلم، وستصطدم العادات والتقاليد بالموروثات الدينية، يا لسماكة المكرر والممل، وذلك الاجترار المزعج لحكايات من جراب الحاوي، مسلسل «حارة اليهود» و«باب الحارة» مثلاً! خبروا الزمان فقالوا:- العجب أن الناس يمدحون الذئب، وهو خطر عليهم، ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم، وعليهم. ‏- على مدى التاريخ الإسلامي لم يکن هناك إلا ستة مفسرين للأحلام، أما اليوم ففي کل مدينة عشرة مفسرين، لقد کثرت أحلام أمتنا النائمة. - قالوا في المرائين، المتظاهرين بالتدين: ثلاثة رابعهم أبليس الشيخ والحاخام والقسيس أصل الأشياء:- صلاة الاستسقاء، عرفها العرب في الجاهلية، وسموها الاستسقاء بالأنواء، أي بالنجوم، وصلاة «نار الاستمطار» كانوا يأخذون البقر بعد أن يربطوا عراقيبها وأذنابها إلى الجبل، ويشعلون فيها النار قرباناً للغيث، وعرف صلاة الاستسقاء الرومان واليونان، وإن لم ينزل الغيث، عمدوا إلى السحر، والصلاة موجودة في اليهودية والمسيحية، والديانات البدائية، صلاها الرسول الكريم ركعتين، بعد أن قلب ثوبه، وخالف بين ردائه، ورفع يديه حتى بان بياض إبطيه، ولم ير مثل ذلك في غير صلاة الاستسقاء. مقابسات لغوية:- من الخطأ قول «لا زال مريضاً» والصواب «ما زال»، لأن «لا زال» تعني الدعاء ببقائه على سقمه، ونخطىء بالقول:«أعتذر عن الحضور» والصحيح «أعتذر عن عدم الحضور»، وخطأ عبارة «استشفّيت من خطاب الرئيس»، والصواب «استشففت»، وخطأ قول «امرأة غيور» والصحيح «غيور»، وخطأ قول: «تمعن في النظر» وصوابها «أمعن النظر»، لأن تمعن تعني تذلل، ونقول: «الدورة الواحدة والعشرين»، والصواب «الحادية والعشرين». محفوظات الصدور:- لي شار بالدمام ما شار بدعي عسن الله إيجازيه لا بارك الله في هالأسفار خبيل لي يفارج أهاليه حطّ بنطلون أو توح لوزار صروال حق الشغل تبغيه والله لو ما أحاتي العار اللّنج قبل الليل لضويه أبجد هوز:- أمثال من البيئة الزراعية، «إذا طَابت الزراعة، وَفّينا الرباعة، وإن ما طابت خيق، بيق»، يعني أن جنينا، دفعنا ما استدانينا، وإلا حبالها خوص، و«أحفظ الحتات، لين يقول لك الزمان: هات»، من باب الحرص، و«مسوَيّ للحشف مكاييل»، مسويّ ميزاناً للذي بلا وزن، و«يِدّها خضراء، وإجّنزها حشف» أي فعل ما بدا لك، و«قالوا: زرع اليهودي خَضَر، يا ناس أهذوبه»، أي أحسدوه.