يرى البعض أن تأهل «الأبيض» المبكر إلى دور الثمانية الكبار، من شأنه أن يمنح الحق للكابتن مهدي علي المدير الفني لمنتخب الإمارات، لإراحة بعض لاعبيه الأساسيين في مباراته مع إيران اليوم في ختام مباريات المجموعة الثالثة بكأس آسيا، خاصة أن التعادل يكفي منتخب الإمارات لفوزه بصدارة المجموعة، نظراً لأن فارق الأهداف يرجح كفة «الأبيض». وشخصياً أرى أن منتخب الإمارات يجب أن يتعامل مع المباراة بكامل الجدية والتركيز، وأن يسعى جاهداً إلى الوصول إلى النقطة التاسعة لأكثر من سبب، أولاً أن الفوز على المنتخب الإيراني، بأقدام الجيل الحالي للكرة الإماراتية، يوقف سلسلة النتائج السلبية التي حققها أجيال متعاقبة للكرة الإماراتية في مواجهتها مع الكرة الإيرانية. ثانياً أن نرسخ مفهوم ثقافة الفوز يجب أن يتواصل لدى هذا الجيل المتميز للكرة الإماراتية. ثالثا ً أن الفوز على المنتخب الإيراني يحقق مكاسب عدة تتجاوز البعد الرياضي، واللبيب بالإشارة يفهم!. ×××× سؤال له ما يبرره أفرزته المجموعة الأولى لكأس آسيا، هل تحوّل «الأحمر» العُماني إلى عقده لـ «الأزرق» الكويتي، وخلال شهرين فقط فاز العُماني على الكويتي مرتين رسميتين، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ الكرة الخليجية، في «خليجي 22» بالرياض، ودّع المنتخب الكويتي بخسارة «تاريخية» أمام شقيقه العُماني بخماسية نظيفة لا يمكن أن تسقط من ذاكرة عشاق الكرة الكويتية صاحبة الصولات والجولات في تاريخ دورة الخليج، وظن الكويتيون أن تجدد اللقاء بين الفريقين فرصة لرد الاعتبار، إذ بالمنتخب العُماني يكرر فوزه على «الأزرق»، ويفرض عليه أن يتقوقع في المركز الأخير بالمجموعة، وهو المنتخب الذي منح العرب أول لقب في تاريخ كأس آسيا. إنه حقاً منتخب بدرجة «معلول»!. ×××× بعد أن سجل خلفان إبراهيم هدف منتخب قطر في مرمى «الأبيض»، راح المعلق المتميز عصام الشوالي يشيد بمنتخب قطر، مؤكداً أن لا أحد يستطيع إيقافه، وأنه قادر على تجاوز كل منافسيه، وفجأة استقبلت شباك «العنابي» رباعية لم يكن يتوقعها أكثر مشجعي الفريق القطري تشاؤماً، وبعدها خسر أمام إيران وودع البطولة!. وهارد لك يا شوالي!.