دبي (الاتحاد) - عقد بمقر اتحاد الكرة صباح أمس اجتماع موسع، جمع يوسف السركال رئيس الاتحاد ومحمد عمر رئيس لجنة الحكام، بحضور خالد الدوخي مدير إدارة التحكيم الذي تولى المنصب خلفا لأحمد يعقوب.
وعلمت «الاتحاد» أن الاجتماع، الذي استغرق أكثر من ساعتين، شهد تحديد آليات عدة، من شأنها إعادة شحذ همم قضاة الملاعب، والعمل على دفعهم لتقديم أفضل مستوى فني، عبر اتخاذ قرارات من شأنها أن تنبه كل حكم، إلى أنه لن تتم مجاملة أي طرف مهما كان، وأول القرارات التي صدرت عن الاجتماع، هو منع أي طاقم تحكيم أو حكم فيه، لا يلتزم بحضور البرلمان التحكيمي من إدارة المباريات، فضلاً عن اتجاه لتطبيق مبدأ «الثواب والعقاب»، سواء بالخصم المالي والعقاب الإداري للحكم المخطئ، أو منح الطاقم مكافآت إجادة للمتميزين.
ويأتي تحرك السركال موكباً لتفاقم حدة الأزمة بين أطراف اللعبة، بسبب الأداء التحكيمي لبعض «قضاة الملاعب»، الذي أثر على الأداء المتميز للبعض الآخر منهم، خاصة بعد تطور الأمر لمحاولة اعتداء على الحكم حمد الشيخ خلال مباراة عجمان والأهلي، وما تبعها من أحداث ومشكلات، وتصريحات من رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، وقبلها تكرار شكاوى أكثر من 12 نادياً بالدوري من تعرضهم لقرارات عكسية أثرت بالسلب على نتائج مبارياتها.
وعلمت «الاتحاد» أن اتحاد الكرة وفر كل ما طلبته اللجنة لتطوير ودعم القضاة خلال المرحلة الماضية، كما وافق على تطبيق نظام الحكم خلف المرمى، وهو ما يعني زيادة ميزانية التحكيم لما يقارب 800 ألف درهم، نتيجة لهذا الأمر، غير أن المردود الفني لم يكن على مستوى الطموح حتى الآن.
عدد اليوم
