الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سحوبات إنفينيتي الكبرى» تحقق حلمَ خليجيٍّ بشراء منزل

«سحوبات إنفينيتي الكبرى» تحقق حلمَ خليجيٍّ بشراء منزل
5 يناير 2014 20:24
دبي (الاتحاد) - ابتسم الحظ للعماني محمد علي النعمان، الأب لأربعة أبناء والجد لأحد عشر حفيدا ليفوز بمائة ألف درهم وسيارتي إنفينيتي هي الجائزة التي ربحها ضمن سحوبات إنفينيتي الكبرى.من خلال السحوبات التي أقيمت في القرية العالمية المستمرة يوميا طوال مهرجان دبي للتسوق الممتد من 2 يناير وحتى 2 فبراير. وكانت الفرحة تغمر صوت النعمان وهو يخبرنا بقصة فوزه بالجائزة اليومية لسحوبات إنفينيتي الكبرى، والتي كانت مفاجأة كبيرة له، ويقول لأول مرة في حياتي أفوز بأي سحوبات، فأنا لم أكن أتوقع يوما هذا الفوز، وكان اتصال مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ليبشرني بفوزي كان كالحلم الجميل الذي أفقت منه لوهلة. وقال: إنني في لحظة إخباري بالفوز تذكرت أحداث اليوم الذي أدى بي لشراء بطاقة السحب التي أهلتني للفوز، حيث وأنني في ذلك اليوم مررت بتجربة سيئة لم أتوقع أن تكون سببا لربحي بجائزة الأحلام، فعندما كنت في طريقي إلى العمل توقفت في إحدى محطات البترول لاستخدام آلة الصراف الآلي، وعندما أخرجت بطاقتي لسحب المال وقعت من بين يداي، وسبحان الله لم أستطع إيجادها بعد البحث عنها، وبسبب انشغالي التام تركتها وتوجهت إلى سيارتي لأصل إلى عملي بسرعة، وبعد نصف ساعة اتصلت بي زوجتي لتسألني ما إن كنت فقدت بطاقة البنك، حيث إن البنك اتصل بها وأخبرها بأن أحدهم وجدها، وباتصالي بالرجل الذي وجد البطاقة عرفت بأنه أحد رجال الشرطة، وأخبرني كيفية إيجاده للبطاقة التي وجدها بين يدي طفلين يلعبان بها. وأشار إلى أنه عندها توجه للمحطة لاسترداد البطاقة، أوقفه أحد عاملي المحطة ليعرض عليه شراء بطاقة سحب بمائتي درهم لدخول سحوبات إنفينيتي الكبرى، في البداية أبديت رفضي وأخبرته بأن الحظ لم يبتسم لي يوما في أي من السحوبات التي اشتركت فيها خلال حياتي، ولكنه استطاع إقناعي، وقال بأنني بإذن الله هذه المرة سأكون سعيد الحظ الرابح، وقمت بشرائها، وضعتها في المنزل ونسيت أمرها وسافرت إلى ألمانيا وعدت، وفجأة وردني اتصال من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة يزف إلي خبر فوزي بالجائزة، وخاصة أنني اعتبرتها هدية غالية للاحتفال بيوم ميلادي القادم بعد أسبوعين المصادف 17 يناير. وأضاف: أنا رجل أعيش في دبي أعرفها وعاصرت تطورها خلال السنوات الماضية، فقد عايشتها في الثمانينات، حيث كنت أزورها من سنة بعد أخرى حتى جاءتني الفرصة لتأسيس حياة فيها، وها هي الحياة تضحك لي ومن قلب دبي وفي مهرجانها الذي كنا ننتظره كل عام للاستمتاع بعروضه وخصوماته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©