الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلمان بن إبراهيم: انضمام أستراليا لم يخدم آسيا!

سلمان بن إبراهيم: انضمام أستراليا لم يخدم آسيا!
1 يناير 2015 22:30
أحمد سليم (الدوحة) أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عضو المكتب التنفيذي لـ «الفيفا» أنه يتم الإعلان في مارس المقبل عن البلد المستضيف لكأس آسيا 2019، وأن المكتب التنفيذي يدرس ملفات الإمارات والسعودية وإيران جيداً، ويفوز الملف الذي يلبى شروط التنظيم كافة، رافضاً الكشف عن حظوظ الملفات الثلاثة، وقال «كل منها مؤهل لتنظيم البطولة التي تشهد للمرة الأولى مشاركة 24 منتخباً، والدول الثلاث لها دور كبير في تطوير اللعبة في القارة، والحسم في مارس المقبل حتى يكون أمام الدولة المستضيفة الوقت للاستعداد بشكل مثالي للتنظيم». وقال: بطولة 2019 فرصة لزيادة عدد المنتخبات من 16 إلى 24 فريقاً، خصوصاً أنه وبالنظر إلى المجموعة في بطولة أستراليا، نجد أن الفرق الأربعة في كل مجموعة مرشحة للمنافسة، وبعد تطبيق النظام الجديد نقيم الوضع من الجوانب كافة، خصوصاً أن التصفيات مدمجة مع تصفيات كأس العالم، وهو أمر إيجابي يريح المنتخبات، ويوفر الكثير من الوقت، والتصفيات للبطولتين غالباً ما يكون فيها مجموعات متشابهة، ومن ثم لا توجد لها قيمة تسويقية، ونرحب بالنقد والاستماع للنقد، وكل شيء محسوب وهناك 12 دولة سوف تتأهل للدور النهائي لتصفيات كأس العالم تحجز مقاعدها في كأس آسيا، وأعتقد أن الزيادة إلى 12 منتخباً في الدور الأخير مكسب كبير، لأن النظام القديم بوجود 5 فرق في كل مجموعة يجعل أحد الفرق في راحة خلال كل جولة، وهو أمر غير صحي، ويؤثر على المنافسة، والوضع الجديد يسهم في تقليص الوقت. وتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي، عن حظوظ المنتخبات العربية والخليجية في «أستراليا 2015»، وقال: إنها صعبة من خلال المعطيات، وأتمنى أن يصل منتخب عربي في النهائي، ليكون لدينا فريقاً من الشرق، وآخر في الغرب، وهو قمة النجاح الجماهيري، ولكن على صعيد المرشحين، أرى أن أستراليا الدولة المضيفة مرشحة للمنافسة، وكذلك اليابان حامل اللقب، ولا نستبعد المفاجآت، ولكن على صعيد المستوى الفني، أعتقد أنه يبشر بالخير، وشاهدنا كيف استحق المنتخب القطري الفوز بكأس الخليج، وكان أكثر المنتخبات تنظيماً، ومن ثم فهو المرشح الأول من الخليج للمنافسة. وحول إلغاء كأس التحدي أوضح: حدث ذلك لأسباب عدة، أبرزها أن النظام الجديد يمنح الجميع فرصة أكبر في التأهل، إضافة إلى الجانب التسويقي، فإن البطولة بمثابة عبء تسويقي لعدم وفائها بالمتوقع، والرعاة لا يجنون الربح، ونريد الأفضل للقارة، ولدينا تصنيف للاتحاد الآسيوي وأكثر واقعية من نظيره الدولي. وعن انضمام أستراليا لقارة آسيا، قال: ربما تكون لها إيجابيات فنية وتسويقية، ولكننا لم نر لها فوائد تسويقية بعد، ولم نحقق ما نطمح إليه، والجمعية العمومية قررت انضمام أستراليا، ويمكنها تغيير القرار، ولا أتمنى أن نصل لهذه المرحلة، ويمكن مناقشة ذلك بهدوء في الاجتماعات. ورداً على سؤال حول تغيير نظام المشاركة في دوري الأبطال قال: منحنا الفرصة من خلال أنصاف المقاعد للأندية التي لم توفر المعايير لتخوض التجربة وتشجيعها ولم تثبت وجودها. وبشأن فصل الشرق والغرب في المسابقات، قال: آسيا لها وضع مختلف عن بقية قارات العالم بسبب كبر مساحتها، وهو أمر يوفر الوقت والمال في التنقلات، إضافة إلى اختلاف المواسم، والغرب يخوض الأدوار في ظروف متشابهة وكذلك الشرق وفي النهائي يكون الوضع متقارباً، وأراه وضعاً عادلاً بخلاف الجانب التسويقي. وأوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن موعد إقامة مونديال قطر 2022 انحصر بين فترتين، الأول «نوفمبر - ديسمبر»، والثاني «يناير- فبراير»، وقال «هناك خيارات كثيرة مطروحة، والمشكلة أن الكل يبحث عن مصلحته ورؤيته، ولكن يجب علينا جميعاً أن نراعي مصلحة البطولة نفسها، وأتمنى شخصياً أن تقام البطولة في نوفمبر وديسمبر، وشدد على أن كل المنطقة تستفيد من تنظيم قطر لكأس العالم 2022 خصوصاً لقرب المسافات بين دول الخليج التي لا تزيد على ساعة بالطائرة وإن أبعد مسافة تستغرق ساعتين على العكس من الولايات المتحدة التي كان السفر بين مدنها يستغرق 5 ساعات أحياناً، وهو الحال نفسه في كندا عندما نظمت مونديال الشباب». وعن انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي في مايو المقبل، قال «هناك قناعة لدى الغالبية باستمرار الرئيس، ولكن هناك 6 شهور كاملة على موعد الانتخابات وكل شيء وارد، وعلى صعيد انتخابات رئاسة «الفيفا» اعتبر أن «بلاتر هو الأصلح لقيادة «الفيفا» لفترة رئاسة جديدة». وأشار إلى أنه طلب اجتماعاً لاتحادات غرب آسيا للوصول إلى معادلة توافقية في انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي. وعن عدم اعتراف الاتحاد الدولي بكأس الخليج، قال: «الفيفا» لا يقف ضد البطولة، ولكن لو اعترف بكل البطولات الإقليمية، ووضعها في «روزنامته»، لن تجد مكانا للبطولات الكبيرة، و«الفيفا» من أكبر الداعمين لبطولة الخليج، ويعترف بها كبطولة ودية ومباريات دولية ويمثله أكثر من شخص في اللجان المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©