شهادات من مسؤولين، ومفكرين، وملاحظين، ومتابعين، تقول إن الإمارات بألف خير طالما تمتعت برجال أمن ساهرين، قابضين على جمرة التعب من أجل إسعاد الناس، ورفع ضرر الخوف عنهم وحمايتهم ورعايتهم والعناية بهم من كل شر ومكروه.. وقد استند الشهاد في شهاداتهم على السرعة الفائقة، التي تمكن فيها رجال الأمن في بلادنا في إلقاء القبض على شبح الريم، وإزاحة اللثام عن الوجه المكبل بسواد العقل.. هناك دول تحدث فيها جرائم ويستمر اللغط والملاحقة لشهور وأحياناً لسنوات حتى يتم كشف الحقيقة، بينما رجال أمننا استحقوا وسام الشرف في الكشف عن الحقيقة خلال ساعات نهار واحد، ليعلنوا لمن تسول له نفسه بارتكاب أي خطأ يلوث سمعة الإمارات أن العيون مفتوحة، والعقول يقظة، والقلوب تنبض بنبض قلب كل مواطن ومقيم، ولا خوف على الإمارات ما دامت بوصلة الأمن تدق أجراس الأمن والأمان، وتقف بالمرصاد لرصد الأيدي الخبيثة التي تريد أن تعبث بأمننا، وتريد أن تغالط الحقيقة لتقول إنها موجودة، وأنها قادرة على الاختراق.. الأمن في الإمارات يمضي على عجلة العدالة الاجتماعية، ويقف دائماً عند مرافئ إرساء المراكب الإنسانية، في حضن الدفء والأمان، ولا خوف من زوبعة في فنجان، يحاول المجرمون أن يتخذوا منها طريقاً لتنفيذ مآرب شيطانية بغيضة حاقدة، لا هدف لها سوى رمي الأحجار في المياه الساكنة.. الإمارات جبل الأمان، ويا جبل ما يهزك ريح المغرضين، والمرضى والمشعوذين، والذين سكنهم فراغ نقصهم وأرادوا من خلال هذه الأفعال المشينة أن يتجاوزوا دونيتهم.. الإمارات بخير والأمن يسكن حقيقة البلد، الذي نشأ على التآلف والتكاتف والحب والسلام.