مع كل إنجاز ساطع من إنجازات الإمارات، نجد أكشاك الارتزاق في بعض العواصم الأجنبية، والمنظمات التي تقتات من الأكاذيب، وقد استعر صدرها، فتغتنم الفرصة لمحاولة التغطية على الإنجاز الإماراتي أو التقليل منه بهدف سحب الأضواء عنه. ولكن هيهات هيهات أن تطفئ أكاذيبهم نور تلك الإنجازات والمكانة العالمية التي تحققت للإمارات. نتذكر جميعاً كيف حاولت المنظمة المشبوهة المدعوة «أمنستي» أن تشوش على صورة الإمارات بينما أنظار العالم تتجه إلى أبوظبي، وهي تستضيف مؤخراً الجولة الأخيرة من سباقات «الفورمولا1»، ومع هذا وقعت أبوظبي عقد تجديد رعايتها للبطولة. والشيء ذاته تفعل المنظمة المتاجرة بحقوق الإنسان، والتي أُسميها «هيومن لايز» (أي أكاذيب بشرية). وهي تحاول أن تتخذ تارة من أوضاع العمالة الوافدة منفذاً للنيل من الدولة. وتارة أخرى من خلال القوانين التي تقرها الإمارات. تحاول هذه المنظمة المشبوهة النيل من الإمارات والإساءة لها ولقوانينها، وتتناسى أن المجتمع الدولي صوت للإمارات وبالإجماع لعضوية مجلس حقوق الإنسان، وذلك في المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف. وفي ذات المبنى الذي جمعوا أمامه شرذمة من المأجورين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة للتشويش على الإنجاز. وبالأمس هرطقت منظمة الاتجار بحقوق الإنسان حول قانون مكافحة الإرهاب الإماراتي، في دليل جديد على الأهداف المشبوهة والمرامي الخبيثة لها. لقد أكدت بمزاعمها المضللة خبث نواياها، وهي تدرك حقيقة تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم واعتزازهم بالنهج الحكيم الذي تمضي فيه لتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم، والحفاظ على هذا الوطن وإنجازاته وصون مكتسباته. باسم حقوق الإنسان يحاولون التكسب من الشعارات البراقة ودس السم في العسل، ومحاولة تصدير الفوضى إلى مجتمعنا، خاصة ونحن نشهد زلازل اجتاحت مجتمعات من حولنا بفعل مغامرات المحبطين ومن المتاجرين بالشعارات. لقد انكشفت هذه المنظمة، وهوت بصورة مدوية بعد أن سقط عنها القناع، وظهر زيف مزاعمها. الرؤية بالنسبة لنا واضحة ولن تزيدنا مثل تلك المزاعم والأكاذيب إلا تمسكا بتلاحمنا، والنهج النير والواضح الذي اختارته لنا قيادة تصل الليل بالنهار ليظل نور إنجازات الإمارات ساطعاً، ولتتواصل المسيرة خيراً وعطاء لصالح الوطن وأبنائه.