طربت القلوب فرحاً، وسجدت الجباه حمداً وشكراً وامتناناً، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يطمئن شعب الإمارات على صحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأن سموه بحالة صحية مستقرة ومطمئنة، ولله الحمد والمنة. مشاعر جياشة فياضة غمرت مواقع التواصل الاجتماعي، ومنابر وسائل الإعلام تجسد مكانة قائد مسيرة الوطن وباني نهضته، خليفة الخير حفظه الله. مشاعر تجسد روح «البيت المتوحد» الذي تداعى من أقصاه إلى أقصاه، وتنادى رافعاً أكف التوسل والضراعة لرافع السموات وباسط الأرض أن يمن على الوالد والقائد بموفور الصحة والعافية، ويديمه ذخراً للوطن وأبنائه. خليفة الخير الذي غمرهم دوماً بطيب أفعاله، وأياديه البيضاء في كل الأوقات والمواقف، وهي تمتد لتشمل الجميع بحب وسخاء وحدب ورعاية. قائد تربع القلوب بالحب والرفق، وقدم مبادراته العديدة للإنسان في كل مكان، أسرهم بعطفه وكرمه، وطيب رعايته لشعبه الذي جاء في صدارة أسعد شعوب الأرض، ثمرة مسيرة بناء ناجحة ومتميزة أرسى لبناتها، ووضع قواعدها القائد المؤسس زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وأبحر بها وقادها بكل حنكة واقتدار خليفة الخير حفظه الله، وأزهرت تنمية شاملة لامست كل مناطق البلاد، وغطت المستويات والمجالات كافة، وأضحت مضرب الأمثال، وتجربة ملهمة في البناء والتميز، تنشر الخير وتنثر العطاء قريناً لاسم إمارات المحبة والعطاء. وقد جسدت تصريحات سمو ولي عهد أبوظبي صورة لمدى قرب القيادة من الشعب وانفتاحها وتعاملها الشفاف معه، وسموه يؤكد أن «قيادة دولة الإمارات لم تكن لتخبئ شيئاً عن أبناء الوطن وشعب الإمارات بخصوص صحة قائد الوطن وباني نهضته». صورة ترسخ دلالات» البيت المتوحد»، ومقدار التلاحم بين القيادة والشعب في مختلف الظروف والمواقف. كما أكدت تصريحات سموه، نهج قامت عليه الإمارات في تعزيز وشائج الأخوة بين الأشقاء وأواصر التعاون بين الأصدقاء، بأن تكون دوماً عوناً وسنداً للشقيق والصديق، موضحا سموه بأن ليس هناك أي خلافات بين الأشقاء في الإمارات وقطر، وبأن العلاقات بين شعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» أكبر من أن تتأثر بالمزايدات المغرضة». مشدداً على رفض الإمارات التطاول والتجني على سيادتها وقيمها وعقيدتها وأهلها من قبل «أشخاص وأصوات شاذة لا تريد الخير لكلا البلدين والشعبين الشقيقين». وقدم سموه درساً في شيم وقواعد تعامل الإمارات مع الأشقاء، بالتأكيد على رفض الدولة أي تهجم أو إساءة قد تصدر من أحد من أبنائها تجاه قطر الشقيقة، فإنها تتوقع الأمر ذاته، قائلاً بأنه « مثلما لا نقبل هذا على أهلنا في قطر، فإننا واثقون بأن أهل قطر لا يقبلون ذلك علينا». رسالة إماراتية ناصعة في صون العلاقات والوشائج بين الأشقاء، وتحصينها من محترفي تسميم العلاقات، وناشري الفتن والانقسامات، والناعقين بين الخرائب والأطلال. لقد كان احتفاء شعب الإمارات ببشارات سمو ولي عهد أبوظبي، تعبيراً عن فرحة الدار براعي الدار، روح «البيت المتوحد»، الذي نسأل الله أن يذهب عنه البأس، ويلبسه حلل الصحة والعافية، ويديم النعم على الإمارات بقيادته. ali.alamodi@admedia.ae