وتمضي أيام الفرح بأجمل وأسعد أيام الوطن، وهو يحتفل ومعه العالم أجمع باليوم الوطني الثالث والأربعين، وكلمات قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنير الدرب، وهو يؤكد ثوابت مسيرة انطلقت بالخير، وانبلج معها فجر الثاني من ديسمبر حاملاً أحلاماً كبيرة وطموحات واسعة سرعان ما تحققت ووجدت طريقها إلى التنفيذ بالهمم العالية لرجال نذروا أنفسهم لأجل رفعة الوطن وتحقيق الخير والرفاهية والعدالة للمواطن. لقد جاءت كلمات خليفة الخير بمناسبة اليوم الوطني من نور وضياء، وهي تعبر عن اعتزاز القيادة بما تم من منجزات ومكتسبات وضعت إنسان الإمارات في صدارة مؤشرات التنمية البشرية، والوطن في ركب الدول المتقدمة بما تحقق للإمارات في مختلف الميادين والمجالات. المناسبة فرصة لتجديد عهد الولاء والانتماء، والاعتزاز بما تحقق في رحاب المسيرة المباركة، وما الاحتفاء العالمي وحرص شعوب ودول العالم على مشاركة أبناء الإمارات فرحتهم، إلا دليل على مكانة وطن الثاني من ديسمبر في القلوب. وبما نسجت الإمارات من علاقات ودية طيبة مع بلدان العالم، وهي تترسم نهج وضع لبناته الأولى المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن تكون الإمارات عوناً وسنداً للشقيق والصديق، وها هي اليوم أحد أكبر الدول المانحة للمساعدات التنموية والإنسانية، وتحتضن على أرضها ملايين البشر من مختلف أنحاء العالم يعيشون ويعملون في واحة من الأمن والأمان والتعايش والتسامح، تسطر معه الإمارات نموذجا يحتذى ويجسد قيم الإمارات المنطلقة من جوهر العقيدة السمحاء وقواعد الاعتدال والوسطية. كلمات من نور لقائد مسيرة الخير، حفظه الله، تؤكد المضيء في درب الخير والسلام والتعاون، لتظل الإمارات منارة لسعادة وخير الوطن والمواطن. اليوم الوطني مناسبة تتواصل حباً ووفاءً، والإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وعطاءً، وسفينة الاتحاد تبحر في عام الابتكار بتوجيهات قائد المسيرة. وتذكير للجميع لصون هذه القلعة المضيئة بالفرح والإنجاز مسؤولية الجميع بالتفاني والإخلاص في العمل، وتعزيز التلاحم الوطني بالالتفاف حول قيادة وطن العطاء، حفظه الله سالما، وكل عام والإمارات وقائدها بخير.