نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثالثة والأربعين، لقيام دولتنا الحبيبة، وسط سعادة غامرة بإنجازات تحققت في المجالات المختلفة، ومواقف إنسانية تركزت في دعم الأشقاء والأصدقاء في أرجاء العالمين العربي والإسلامي، وفي شتى بقاع المعمورة، وركائز ترسخت في مختلف الميادين التي تخص الوطن والمواطن وانتصارات رياضية، في الساحات، والميادين العربية والقارية والدولية وتميز شبابنا المبدع في ميادين العلوم والثقافة، والابتكارات المتعددة. ورياضتنا وميادينها هي إحدى الجوانب المميزة التي تألق شبابنا فيها بتحقيق إنجازات في رياضتي الأصحاء وذوي الإعاقة، وإن كان نصيب ذوي الإعاقة أكثر تميزاً، إلا أن أبطالنا في الرياضات المختلفة والمتنوعة يحصدون النجاح والإعجاب، منها كرة القدم رغم الخروج المبكر من «خليجي 22»، إلا أن الأمل على المنافسة قائم في كأس أمم آسيا القادمة. 43 عاماً من الرخاء في دولة، وضع لبنة بداياتها الأولى، المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، وحمل الراية من بعدهما، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومسيرة الرخاء مستمرة والعزة والسعادة تغمر أبناءها، وفي كل ربوعها. منشآت رياضية وشبابية شيدت في كل ركن من أركان دولتنا الفتية، وقبل أيام تم وضع حجر الأساس في مجمع مدينة زايد الرياضية في الفجيرة، بمشاركة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة. 43 عاماً من الرخاء عاشتها رياضتنا منذ قيام الدولة، وشبابنا يتبوؤون مواقع قيادية في التنظيمات الرياضية العربية والقارية والدولية، وثقة العالم المطلقة في قيادة وأبناء الإمارات الذين يمثلون وطناً ينشد السعادة لأبنائه، والخير لأشقائه وأصدقائه، ويشكل دعماً قوياً للخطط الرياضية الطموحة للرقي والازدهار، وهنيئاً لنا قيادة ترعانا، ووطناً يغمرنا سعادة في الذكرى الـ 43 لقيامه وتوحده وشموخه.