غداً تنطلق انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ربوع المنامة، ويخوض مرشح الإمارات معالي اللواء محمد خلفان الرميثي غمار الانتخابات على منصب عضوية اللجنة التنفيذية، وهو الذي حمل على عاتقه في مراحل سابقة، مسؤولية تطور كرة القدم الإماراتية بمراحلها السنية، ودعم الكادر الفني المواطن الذي أثبت كفاءته إقليمياً وقارياً، وأسهم في نجاحات كرة الإمارات على مر السنين الماضية مع إخوانه، ونجح في الفوز باستضافة بطولة العالم للأندية في النسختين السابقتين ونسختي 2017 و2018، قبل استضافتنا لكاس أمم آسيا 2019، وهو امتداد للنجاحات التي تحققت مع يوسف السركال الرئيس الحالي للاتحاد. ويتنافس 35 مرشحاً على 25 مقعداً أكثرها تعقيداً عضوية اللجنة التنفيذية لـ «الفيفا» الذي يتنافس 7 مرشحين على 3 مقاعد، لفترتين من 2013 إلى2017، ومن 2015 إلى 2019، وفي الساعات الأخيرة تنازل سعود المهندي، بعد تزكيته لمنصب نائب الرئيس عن غرب آسيا، فيما يتنافس 5 مرشحين على 4 مقاعد أخرى، و17 مرشحاً على 11 مقعداً لعضوية المكتب التنفيذي، بينما هناك توافق على منصب العضو النسائي، بعد أن حسم منصبي الرئاسة، ونائب رئيس الاتحاد الدولي في مرشح واحد، وهو الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. إذاً العملية الانتخابية غداً لن تكون سهلة، كما يرى البعض ما لم يقدم بعض المرشحين تنازلات تخدم مسيرة الكرة الآسيوية، خاصة نحن في غرب آسيا الذي تشتد فيها المنافسة لوجود مرشحين أكثر، من المطلوب على المقاعد المخصصة، خاصة في منصبي عضوية اللجنة التنفيذي لـ «الفيفا» والمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ما نرجوه من رجالات الاتحادات الوطنية الآسيوية، أن تنظر لمصلحة كرة القدم في القارة، وتضحي من أجل المصلحة العامة، لأن عضوية المكتب التنفيذي تتطلب عملاً مضنياً وإمكانات لا تتوافر مع بعض المرشحين، ليس أشخاصاً، وإنما إمكانات دولة واتحادات وطنية. أما على مستوى غرب القارة، والذي نحن جزء منها، فإن التضحية مطلوبة في هذه المرحلة، ليسير قارب التطوير نحو مرساه، وكلنا أمل بأن حاملي مسؤوليات العمل الرياضي، مدركين لطبيعة المرحلة ومواصلة مسيرة النجاح.