ترام دبي، حبل الوصل في الوصل، وخطوة الجياد نحو السهل، وعشب يتسامق في مقل التسامي والارتقاء إلى مصاف الناهلين من نهر الحضارات المبجلة.. ترام دبي، وثبة جديدة، وصبوة باتجاه منجز لا يكف بريقه ولا يجف ريقه، ولا يخف رحيقه عن بث وحث ونث، والإجادة من جود الذين يجودون في العطاء ويجيدون في التصويب ويجودون في صياغة الحياة، كما هي أهداب الحرير عندما تناقش حكايتها مع قماشة الحياة. ترام دبي، حكاية جديدة يسردها العقل الذي يبني افتراضاته على حقائق، ويشيد أحلامه، على مهد الرؤية الثاقبة، منتبهاً إلى ما يفرزه العالم من مفردات إبداعية تضاف إلى رصيد التاريخ الإنساني في الإنجازات وفي تراكمات العقل الواعي. ترام دبي، بقوة الإرادة، ونخوة الإصرار، والعزيمة المؤزرة بالتفاؤل، صناعة جديدة من صناعات التحدي، والمواجهة مع الواقع وجهاً لوجه، ومقلة لمقلة، لتصبح حلقات التطور مرتبطة بسلسلة انتصارات، معلقة على صدور الطموحين، كقلادات تشع بالأمل، لتمتلئ القلوب بهجة وسعادة، وانتماء إلى الواقع كما هو من دون رتوش أو خدوش. ترام دبي، الطريق الموصل إلى منطقة الفرح، والاعتزاز بالانجاز الذي يلي إنجازات كثيرة، وتليه الأكثر، وهكذا ففي كل صباح عند كل شروق شمس، تهدينا بلادنا باقة ظفر، وتتقدم نحونا بابتسامة مكسوة بفوز جديد.. هذه هي الإمارات، وها هي قيادتها، ساهرة عامرة بالفكرة التي تصاحبها فكرة، متجاوزة كل الأفكار، محققة الدهشة، مسفرة عن وجه جديد يقدم نفسه، كمنجز يضاف إلى رصيد الوطن، بكل فخر واعتزاز.. هذه هي الإمارات سفينة مكللة بأشرعة السفر الطويل، مجللة بخشوع التاريخ، كي يسجل المبدعون أسماءهم في متن الصفحات الناصعة وينثرون حبر إبداعاتهم، ندى يبلل شفة التاريخ ويلون وجه الحياة، بابتسامة النصر على المستحيل. هذه هي الإمارات النضرة والقوة المستنفرة، من أجل حياة أفضل، من أجل إسعاد الناس أجمعين، من أجل أن يكون الكون نجمة تضاء بأنامل المثابرين.