أثبت «الأبيض» الإماراتي أنه بطل أبطال الخليج دون منازع، عندما فاز على «العنابي» القطري بطل «خليجي 22»، ليس بهدف ولا بهدفين ولا بثلاثة، بل برباعية «كاملة الدسم» مع الرأفة، حيث أضاع «الأبيض» فرصة تاريخية لاكتساح «العنابي» بسبعة أو بثمانية أهداف، حيث تبارى لاعبو «الأبيض» في إهدار الفرص السهلة، ناهيك عن الأخطاء التحكيمية التي حرمت الفريق من ضربة جزاء واحدة على الأقل. وأثبتت المباراة أيضاً أن منتخب قطر كان محظوظاً عندما لم يواجه «الأبيض» في «خليجي 22»، ورغم فوز «الأبيض» الرائع وبدايته المثالية في البطولة، إلا أن لاعبيه يجب أن يدركوا أن القادم أصعب إذا ما أرادوا أن يذهبوا بعيداً في «المونديال الآسيوي». ×××× المواجهة المرتقبة بين الشقيقين الأردني والعراق اليوم تعيد إلى الأذهان ذكريات أكثر مباريات المنتخبات العربية إثارة، تلك المباراة التي شهدها نهائي دورة الألعاب العربية بالأردن عام 1999 «دورة الحسين»، التي تقدم خلالها المنتخب الأردني بأربعة أهداف نظيفة حتى الدقيقة 24 من الشوط الثاني، وبعدها انتفض منتخب العراق ورد على الرباعية بمثلها خلال 20 دقيقية، لتحال أوراق المباراة إلى شوطين إضافيين لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم المصري المونديالي جمال الغندور بالنتيجة نفسها «4 - 4»، ليحتكم المنتخبات إلى ركلات الترجيح التي انحازت لـ «النشامى»، وأدارت ظهرها لـ «أسود العراق» ليتوج الأردن بذهبية البطولة. ×××× «مهمة انتحارية» تنتظر «الفدائي» الفلسطيني اليوم أمام «الساموراي» الياباني بطل آسيا، وكان الله في عون «الأشقاء» في أول ظهور لهم في كأس آسيا. ×××× تصريحات فادي زريقات أمين عام الاتحاد الأردني بأن الأمير علي بن الحسين يحظى بدعم آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، فيها من المجاملة للأمير في منافسته على مقعد رئيس «الفيفا»، أكثر مما فيها من واقعية، وقارة آسيا التي ينتمي إليها الأمير علي أعلنت تأييدها مبكراً للسويسري جوزيف بلاتر. ويا سيد فادي: صديقك من صدقك القول، ويا أمير: أرجوك فكّر مرة ثانية!.