• احتفلت إيران بعيد «النوروز» وبدء عام جديد من التقويم الفارسي 1394 الذي سماه المرشد الأعلى «خامئني» من على سرير مرضه، عيد «الحكومة والشعب، التعاطف والانسجام»، أما الرئيس الإيراني «روحاني»، فقد كانت بداية العام الجديد غير مفرحة على الصعيد الشخصي، لوفاة والدته الكريمة في عيد الأم، لكنه استغل هذه المناسبة ليرسل للشعب الإيراني خطاباً اقتصادياً في كل محتواه، والتبشير بإيران النهضة الجديدة، وفرص العمل للشباب، مؤكداً أن الدول الكبرى اقتنعت بأهمية إيران، وتتسابق للتفاهم معها، متخلية عن أي حظر أو حصار لها، أما رئيس مجلس الشورى «لارجاني»، فقد ودع العام الفارسي، بقيام وسائل الاتصال والتواصل بإعادة نشر وبث شيء من تصريحاته غير «البرلمانية» والنارية، ولا ندري هل هو تسريب جديد لشيء قديم، أم أنه كلام للاستهلاك والاستفزاز اليومي، وسينفيه «لاريجاني» كعادته، حين حذر دول الخليج أن لا تقف حجر عثرة أمام التوسع الامبراطوري الفارسي، وإلا مصيرهم لمكانهم القديم مكة، هذا تبجح يسيء حتى لمشاعر المسلمين الإيرانيين أنفسهم، إلا إذا كان فارسي مسلم خيراً من عربي مسلم، وفي كل خير، مرات.. نتمنى أن يكون المترجم قد ارتكب حماقة الخيانة في الترجمة، ولا تكون تلك القنبلة قد خرجت من فم مسؤول عن كل شيء، إلا عن كلامه غير المسؤول! • «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أرملة من سوريا دمشق، وقد تأثرت عائلتي وزوجي بسبب الأسلحة الكيميائية، مما أدى لوفاة زوجي وأولادي، أنا احتاج لشخص يخاف الله أقدر أثق فيه، «مشان» يساعدنى بتسلم صناديق زوجي، «ياللي» بها 11.6 مليون دولار، محفوظين بمكتب الأمم المتحدة، أغراض عائلية، وهو حفظهم قبل وفاته بالولايات المتحدة، بسبب تأثره بالأسلحة الكيميائية، أرجوك أخي «راح» أكون سعيدة «كتير» إذا بتقدر تساعدني، بريدي الإلكتروني..، هذه واحدة من رسائل النصب الإلكتروني، غير «تيرسي» الأميركية التي تعيش وتعمل في لندن الآن، وخلال تصفحها للإنترنت وجدت أنك أقرب شخص يمكن أن تحلم بخلق صداقة مميزة معه، هذا غير التي تبدأ رسالتها: تحياتي لك، أنا «لميا» من سوريا احتاج مساعدتك فى استثمار مبلغ 11.6 مليون دولار، ‏‏غير التي تضع صورة فاتنة لتجر الزبائن المتعبين، وغير الكذاب «مستر كوك» الذي يعرض عليك شراكة بـ21 مليون دولار، وثلاثمائة ألف، قال إن «مستر كوك» حقاني، ويهتم بالصغيرة قبل الكبيرة، أعتقد أنهم يجدون زبائن، مهووسين هنا.. وهناك، وإلا انقطعت رسائلهم من زمان!