الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تؤكد أهمية التنشئة السليمة لمواجهة مخططات الإرهابيين

«أخبار الساعة» تؤكد أهمية التنشئة السليمة لمواجهة مخططات الإرهابيين
1 يناير 2015 02:06
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن من أهم الأولويات الإنسانية التي دأب على ترسيخها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واستكمل رعايتها وبناءها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، هو التنشئة الاجتماعية السليمة لأبناء المجتمع الإماراتي تستمد جذورها من التراث الزاخر لشعبنا وأمتنا من الحضارات العربية والمبادئ السمحة لديننا الإسلامي الحنيف. وتحت عنوان «معا لمواجهة مخططات الإرهابيين» أضافت النشرة التي تصد عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: إن هذه التنشئة الاجتماعية السليمة، هي التنشئة التي من شأنها الارتقاء بالإنسان الإماراتي من خلال بناء شخصيته السوية الواثقة بالنفس وبالآخرين، المتسامحة مع الجميع المكتنزة لقيم التضحية والإيثار والإرادة وحب العمل والخير والفضيلة والعلم، النابذة للعنف والتطرف والعدوانية، والتي تدعو إلى السلم والحوار، وغير ذلك من القيم والمبادئ. وأشارت إلى أن ما كشفته جريدة «الاتحاد» في دراستها التحليلية أمس الأول من حقائق وأرقام عن مخاطر ما يفرزه الإرهاب بكل أشكاله وفروعه ومنظماته ولاسيما تأثير الإرهاب الفكري الذي يقوده مسيسو الدين وتجار الاقتتال الديني والطائفي اليوم في عقول أبنائنا الأطفال الإماراتيين ومن جنسيات عدة أخرى. أمور جديرة بالتأمل ووضعها في الحسبان، ولاسيما ما يتعلق منها بتشويه صورة ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه الفاضلة ورسالته السمحاء، وذلك على خلفية العمليات الإرهابية والإجرامية التي ينفذها الإرهابيون باسم الدين الذي يتشدقون به زيفا وزورا وبهتانا ويؤثرون في عقول أبنائنا ومستقبلهم. وشددت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي على أن وسائل الإعلام اليوم وبجميع قنواتها ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها فضلا عن دور الأسرة والمسجد، معنية أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية إزاء هؤلاء الخارجين عن القانون بوصفها مؤسسات للتنشئة الاجتماعية في المجتمع، وذلك من خلال تعزيز روح المواطنة والفضيلة والتماسك ونشر الوعي والتثقيف بين عموم أبناء شعبنا أكثر فأكثر للتبصير بمخططات هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئ عدالته الإنسانية السمحاء ومشاريع التنمية البشرية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©