الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملبورن عاصمة الرياضة العالمية

ملبورن عاصمة الرياضة العالمية
8 يناير 2015 22:55
ملبورن (الاتحاد) تخطف مدينة مبلورن الأسترالية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من كل سنة أنظار الجماهير الرياضية ليس فقط في أستراليا وإنما أيضاً في بقية دول العالم لمتابعة أحداث رياضية كبرى تعكس المكانة التي أصبحت تحظى بها المدينة على مستوى استضافة البطولات والمناسبات المهمة على أجندة الرياضات العالمية. ومن هذه المواعيد القارة تجد بطولة أستراليا المفتوحة للتنس التي تعتبر أولى بطولات جراند سلام وتنطلق في 19 يناير وتتواصل حتى الأول من فبراير بمشاركة نخبة من أشهر نجوم اللعبة في العالم، بالإضافة إلى كأس العالم للكريكت الذي ينطلق الشهر المقبل وتجري حاليا التحضيرات لاستقبال الوفود المشاركة، وكذلك بطولة الجائزة الكبرى للفورمولا - 1 والتي تقام من 12 وحتى 15 مارس المقبل. وتحتضن مدينة مبلورن مجمعاً رياضياً على أحدث طراز يضم عدداً من الملاعب الحديثة وفق تصاميم خاصة وذلك في مختلف الألعاب من ملعب كريكت يتسع لـ 100 ألف متفرج إلى ملعب اليانز للرجبي الذي يتسع لـ 45 ألف متفرج وملعب كرة قدم يتسع لـ 30 ألف متفرج الذي تقام عليه منافسات البطولة الآسيوية. كما يحتضن المجمع أيضاً ملعباً للتنس يتسع لـ 15 ألف متفرج تقام على بطولة جراند سلام، بالإضافة إلى عدد من القاعات المغلقة لممارسة الرياضات الفردية والجماعية وإقامة الحفلات الموسيقية أيضاً. وتقع المدينة الرياضية في نفس المكان الذي أقيمت فيه أولمبياد ملبورن عام 56، حيث حرصت الدولة الأسترالية على الاحتفاظ بالطابع التاريخي الخاص للمدينة بعد أن سجلت العديد من الأرقام القياسية في العديد من المسابقات والرياضات، وتم وضع تماثيل لنخبة من الأبطال الأولمبيين الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضات الأولمبية. وبالإضافة إلى الملاعب والمنشآت المتطورة تحيط بالمدينة الرياضية مساحات خضراء شاسعة وهي عبارة عن مسالك صحية تغص بالنساء والرجال الذين يمارسون رياضة الركض مما أكسبها سمعة واسعة في كافة أنحاء استراليا، ويوجد أيضاً نهر طويل يستعمله هواة رياضة التجديف وإقامة المسابقات خلال فصل الصيف. وعن التنوع الرياضي بالمدينة، قال جون ايرين وزير الرياضة والسياحة والفعاليات الكبرى بولاية فكتوريا إن مدينة مبلورن مصدر فخر للأستراليين لأنها عاصمة حقيقية للرياضة ليس فقط لتوفرها على منشآت رياضية متنوعة ومتطورة وإنما لأنها تزخر بالرياضيين الذين يحبون الرياضة وساهمت المدينة في انجاب نخبة من أشهر الرياضيين في العديد من الألعاب. وقال: «إقامة أول بطولة آسيوية في هذه المدينة يعتبر قراراً صائباً لأنها تستحق أن تكون عاصمة تاريخية للرياضة الآسيوية والعالمية بفضل الأحداث والفعاليات الناجحة التي تقام سنويا، وتمنى أن تنضم البطولة الآسيوية إلى سلسلة النجاحات التي تحققها المدينة منذ عام 56 عندما استضافت الألعاب الأولمبية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©