غزة المغموسة بالدم والنار والدمار والسعار وتغير الأطوال، غزة الملهوفة لابتسامة فرح، المكلومة بألف ألف جرح، غزة الواقعة تحت سماء أمطارها وابل من نار وسيل من أوار، وغليل لا ينشف ملحه، ولا يخفف سوء قدمه، غزة المسجية على لوح الهلاك ورجفة الأشواك.. غزة المكظوظة بالهم والغم والسقم، غزة المرضوضة تحت سياط اللهيب الرهيب والعجيب الغريب. غزة المحاصرة بخلاف الأشقاء والفرقاء والأشقياء.. غزة اليوم تنعم بسجادة إماراتية منقوشة بلون السعادة ليعيش شباب وشابات تحت سقف خيمة الفرح ويمارسوا حياة طيبة هانئة مكسوة بوثير العطاء الإماراتي.. غزة اليوم برعاية إماراتية تتصدرها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية من أجل إنسان فلسطيني عربي مسلم، له الحق كما الآخرين بأن يتمتع بحياة تنشرح بفضاء واسع وبعيداً عن السجون والمنون.. غزة اليوم تعيش زمنها الإنساني بعناية مؤسسة عربية أخذت على عاتقها غوث المحتاج وإعانة المعوز ورفع الضيم عن المسحوقين. مؤسسة خليفة الإنسانية تقدم الغذاء والكساء بوفاء من نبع النبلاء وتتكفل بتمويل عرس لأربع مائة عريس في غزة وبروح الانتماء إلى الإنسانية جمعاء تبذل هذه المؤسسة الموقرة كل ما بالوسع لأجل إسعاد الناس وتوفير جل أسباب الفرح ورسم الابتسامة على الوجوه ومطاردة البؤس والأحزان. مؤسسة خليفة تقدم العون والصون لمشاعر الناس لأجل أن تتحرر طيور الأرض من غبن وحزن وشجن ولأجل أن تتخلص البشرية من براثن العدوان البشري والطبيعي ولأجل أن تستمر الحضارة الكونية في بث أنسامها الصافية في كل زمان ومكان. مؤسسة خليفة الساعد الواعد المتجه دوماً نحو رفد الحياة بضوء الفرح ولألأة السعادة.. وحفيف الابتسامة على محيا الخلائق.. مؤسسة خليفة المهد والسعد والوعد والسد والود لكل إنسان يدب على البسيطة ولكل محتاج لأنها مؤسسة بنيت على ثوابت الحق وضوابط الحقيقة لأنها مؤسسة تنتمي إلى شهامة الرجال النجباء.