هل تريد أن تزيد الأزمات في كرتنا، قم بعمل مشكلة قانونية، صدقني فإنها تلقائياً ستتحول إلى قضية جدلية، وأزمة رياضية، وصداع في رؤوس الجميع، منذ فترة ونحن لا نعرف من هو المخطئ، ومن هو المصيب في كل مشاكلنا القانونية، فأي قضية صغيرة كانت أو كبيرة تتحول إلى لغز، وينتهي بها المطاف إلى تراشق تصريحات واتهامات واحتجاجات، وطلب اللجوء إلى محكمة «الكاس». فمنذ مشكلة الوحدة مع مشاركة عدنان حسين مع فريقه الأهلي الموسم الماضي، نهاية بأزمة الشعب حالياً والملفات تغلق، ونحن لا نعرف من الذي كان على حق، ومن كان على باطل، ولو فتحنا كل الأوراق القانونية سنجد أن بعضها حل «بحب الخشوم»، وبعضها أغلق من دون أن يكون فيها رد واضح . «الفاكس الخربان».. وبرنامج التواصل المباشر مع الأندية في موقع اتحاد الكرة، ومشكلة قيد اللاعبين في نهاية انتقالات الصيف.. وموقف الأهلي من تسجيل لاعب آخر في سوق الانتقالات الشتوية، وإيقاف كوزمين بسبب تصريحاته الموسم الماضي وهلم جرا... لست مختصاً في الشؤون القانونية، وليست لدي أي خبرة فيها كي أحلل، أو أفسر، أو أحكم في قضايا الأندية مع اتحاد الكرة، ولكن أين - القانونيين المختصين والبارعين والفطاحل ؟آخر مشكلة عشناها كانت مع الأهلي، وكان السؤال هل يحق له تسجيل لاعب آخر أم لا؟.. وسمعنا رأيين متناقضين فيها من داخل الاتحاد، وأغلق الملف، ولا نعرف هل كان يحق للأهلي التسجيل أم لا، حتى في هذه لم نصل إلى الحقيقة. وبالأمس، ظهرت أزمة الشعب مع نقاطه التي يقول، إنها من حقه، بدلائله التي نضعها بين أيديكم اليوم، ومن يقرأ الخبر والتصريحات مرتين سيقر في الأولى أن اتحاد الكرة على حق، وفي القراءة الثانية سيقول، إن الشعب مظلوم، فهل أدركتم ما نعيشه؟. وباتت كالتالي: الأهلي كاد الفيفا أن يخصم من رصيده 3 نقاط، الوحدة لعب ضده لاعب، وهو موقوف، بني ياس والوصل لعبا دوراً كاملاً من دون الأجنبي الرابع، والشعب راحت منه 3 نقاط بخطأ غامض. كلمة أخيرة آخر حوار ظهر فيه يوسف السركال كان عنوانه: راضٍ عن 80% من عمل الاتحاد، أترك الحكم لكم.