هي لؤلؤة الجوائز، وانطلقت من عاصمة الثقافة والفنون، ومن مسرح متحف اللوفر الباريسي، بحضور عمالقة الصحافة العالمية وقيادات الرياضة الفرنسية وأبوظبي للإعلام، في بادرة غير مسبوقة حجماً ومكاناً، ومناسبة وتوقيتاً، فحجم الجائزة يدركها الإعلاميون في كل أصقاع العالم ومكاناً، فهو متحف اللوفر قبلة المتاحف، وكنوز الثقافة والفنون على مستوى العالم ومناسبتها وتوقيتها موضع فخر لنا وللجميع، وهي احتفالات الصحافة الرياضية العالمية، بذكرى تأسيسها التسعيني، هي جائزة «اللؤلؤة» للصحافة الرياضية التي أطلقتها أبوظبي للإعلام هناك بين أجنحة اللوفر وبين ثنايا إرث وكنوز العالم الحضاري والثقافي والفني. لحظة تاريخية لا تنسى وسط دهشة وانبهار الحضور، والمتابعين لها عبر الوسائل المختلفة وفرحة القائمين عليها من مؤسسة أبوظبي للإعلام صاحبة الجائزة والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي وجد فيها ضالته وأنارت له مستقبل منتسبي الصحافة الرياضية والإعلام الرياضي على مستوى العالم.. فبين الدهشة والانبهار بدأ الاتحاد الدولي أولى خطواته في إنجاح الدورة الأولى منها والاحتفاء بها منتصف ديسمبر المقبل في العاصمة أبوظبي وسط تحديات كبيرة.. وعشت مولدها مع البدايات والخطوات التنفيذية قبل الإعلان الرسمي وتوقيع عقد التأسيس مع الجهات المعنية، كما شاهدت الفرحة على محيا متلقيها من الأسرة الصحفية في القارات الخمسة قبل الإعلان عنها رسمياً في الموقع التاريخي . فمنذ اليوم الذي أعلن عن «اللؤلؤة» لؤلؤة الجوائز الصحفية تصاعدت وتيرة التفكير لدى المعنيين والمتخصصين.. ووضع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الخطوط العريضة لعملها مع الجهات المعنية من المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي والاتحادات القاري والعربي والخليجي للصحافة الرياضية التي ستكون أذرع الجائزة ووعاؤها التي تحتضن الأعمال المتميزة في فئات الجائزة السبعة أمام لجنتها التحكيمية التي ستضم أكفأ 11 شخصية عالمية لفرز المشاركات وإعلان الفائزين بها. فالشكر لقيادات أبوظبي للإعلام، برئاسة مبدعها وربان سفينتها محمد المحمود ومعاونيه، وفريق العمل لفكرة الجائزة وتوقيتها ومكان انطلاقتها والمستهدفين منها.