بكين (د ب أ)
ذكرت وزارة التجارة الصينية أمس أنها تتوقع تراجع وتيرة نمو مبيعات السيارات في السوق الصينية خلال العام الجديد بعد النمو القوي لها خلال العام الحالي.
وبحسب شين دانيانج المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، أنه من المتوقع تراوح معدل نمو المبيعات خلال العام المقبل بين 2 و6% سنويا.
وكانت مبيعات السيارات في الصين قد بلغت خلال أول 11 شهرا من العام الحالي حوالي 25 مليون سيارة بزيادة نسبتها 14,1% عن الفترة نفسها من العام الماضي، بفضل الحوافز الضريبية والإجراءات التشجيعية الأخرى التي قدمتها الحكومة لصناعة السيارات.
وكانت وزارة المالية الصينية قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي أن الحكومة تعتزم الإبقاء على الحوافز الضريبية لمبيعات السيارات لكنها ستقلص نسبة الخفض التي تطبقها على ضريبة السيارات خلال العام المقبل.
وكانت تقارير إعلامية سابقة قد أشارت إلى احتمال قيام الحكومة الصينية بخفض الضريبة مرة أخرى من 10% إلى 7,5% خلال العام الجديد ، في ظل توقعات بتباطؤ وتيرة نمو مبيعات السيارات إلى 4,4% سنويا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شين القول إن تعديل الحوافز الضريبية وتطورات الاقتصاد يمكن أن تقلص معدل نمو مبيعات السيارات في الصين خلال العام المقبل.
من ناحية أخرى، تستهدف مجموعة «هيونداي موتور جروب» الكورية الجنوبية لصناعة السيارات والتي تضم شركتي «هيونداي موتور» و»كيا موتورز كورب» زيادة مبيعاتها في السوق الصينية خلال العام المقبل من خلال طرح طرز جديدة منها سيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) في هذه السوق.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول إن المجموعة تستهدف بيع 1,95 مليون سيارة من إنتاج هيونداي وكيا في الصين خلال العام المقبل. وبهذه التقديرات ستزيد المبيعات في الصين بنسبة 8% تقريبا مقارنة بتقديرات مبيعات الشركتين خلال العام الحالي. في الوقت نفسه فإن هذه الخطة الطموحة لمجموعة «هيونداي موتور جروب» خامس أكبر منتج سيارات في العالم تأتي رغم التباطؤ المتوقع للسوق الصينية وهي أكبر سوق سيارات في العالم حاليا.
ورغم تباطؤ الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي فإن مبيعات السيارات زادت حتى الآن بنسبة 15,5% مقارنة بالعام الماضي، وذلك بفضل الخفض المؤقت للضرائب على مبيعات السيارات من 10% إلى 5%.
في الوقت نفسه واجهت مجموعة «هيونداي موتور جروب» تراجعا في وتيرة نمو مبيعاتها في الصين خلال العام الحالي، حيث جاءت المبيعات خلال أول 11 شهرا من العام في مستوى 1,6 مليون سيارة فقط، في حين كانت المجموعة تستهدف بيع 1,8 مليون سيارة، مقابل مليون و679 ألف سيارة خلال العام الماضي.
وفي ظل تباطؤ وتيرة نمو مبيعاتها العالمية كشفت مجموعة «هيونداي موتور جروب» عن اعتزامها تقديم 7 سيارات جديدة خلال العام المقبل سواء كانت طرز جديدة تماما أو أجيال جديدة معدلة من طرز موجودة بالفعل.
وتضم قائمة الطرز الجديدة المنتظر طرحها سيارات من فئة «إس.يو.في» تحمل علامتي هيونداي وكيا، إلى جانب السيارة جي70 التي تحمل العلامة التجارية الجديدة للسيارات الفارهة في المجموعة الكورية الجنوبية «جينسيس»، وكذلك أول سيارة صالون بمواصفات رياضية من كيا موتورز.
من ناحية أخرى، رفض بنك الشعب الصين (البنك المركزي) تقريراً لوسائل إعلام بأن العملة الصينية تخطت مستوى 7.000 يوان مقابل الدولار أثناء التعاملات في الأسواق الآسيوية أول أمس.
وقال البنك في مدونته الإلكترونية في وقت متأخر مساء أمس الأول إن اليوان جرى تداوله في نطاق بين 6.9500 و6.9666 مقابل الدولار.
وأضاف قائلاً: «لكن بعض وسائل الإعلام التي تفتقر إلى الشعور بالمسؤولية ذكرت أن سعر اليوان في الأسواق الآسيوية اخترق المستوى النفسي المهم 7.0000».
2017 سنة واعدة لصناعة السيارات في العالم
برلين (د ب أ)
كان العام الحالي جيدا بالنسبة لمشتري السيارات، ويبدو أن العام المقبل سيكون أفضل. فالشركات المنتجة تستعد لطرح مجموعة كبيرة ومتنوعة من السيارات الجديدة التي تتراوح بين السيارة العائلية العملية ذات الباب الخلفي (هاتشباك) والسيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) والسيارات الرياضية فائقة القوة.
في الوقت نفسه فإن أغلب السيارات الجديدة المنتظر ظهورها في قاعات العرض خلال العام الحالي تحتوي على العديد من الخصائص الجديدة والمفيدة والتي تستهدف تحسين عوامل الأمان والسلامة من ناحية وإتاحة الفرصة أمام السائقين للوصول بصورة أكبر إلى «العالم الافتراضي» باستخدام التقنيات الحديثة.
ورغم أن السيارات ذاتية القيادة أو السيارات الكهربائية طويلة المدى مازالت في طور التجريب، فإن شركات صناعة السيارات تحاول سد الفجوة الحالية من خلال تحديث وتطوير خصائص أغلب الطرز المهمة في الأسواق.
وتعتزم شركة «الفاروميو» الإيطالية الدخول إلى قطاع جديد بالنسبة لها من خلال طرح أول سيارة للطرق الوعرة في تاريخها.
وتحمل السيارة الجديدة من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) اسم ستيلفيو.
وبعد عقود من الركود أعادت مجموعة «رينو» الفرنسية الحياة إلى العلامة التجارية الفرعية «آلباين» بسيارة ذات مقعدين تعيد إلى الأذهان السيارة الأسطورية آيه 110. وتعمل السيارة الجديدة بمحرك قوي تصل قدرته إلى 300 حصان.
وتستهل شركة «أودي» الألمانية للسيارات الفارهة العام الجديد بطرح سيارتها الجديدة للطرق الوعرة «كيو 5»، مع وعد منها بطرح الجيل الجديد من سيارتها الليموزين «أيه 8» في وقت لاحق من العام.
واعتبارا من فبراير المقبل، ستترقب قاعات العرض الجيل الجديدة من سيارة الفئة الخامسة من «بي.إم.دبليو»، مع اعتزام الشركة الألمانية طرح نسخة شعبية من هذه الفئة في وقت لاحق من العام.
كما طورت «بي.إم.دبليو» جيلا جديدا من السيارة «إكس5» والسيارة «إكس2» مع احتمالات طرحهما خلال العام الجديد.
وتطرح بوجاتي سيارتها الهجين «شيرون»، ومع سعرها البالغ 2,85 مليون يورو (3 ملايين دولار) تصبح السيارة شيرون الأغلى في العالم.
وطورت «مرسيدس بنز» نسخة جديدة من سيارتها الفارهة من الفئة «سي» للعام الجديد، إلى جانب تطوير سيارتها ذات الشكل الصندوقي من الفئة «جي» لتناسب الطرق الوعرة.
وتعتزم «أوبل» الألمانية المملوكة لمجموعة جنرال موتورز الأميركية طرح نسخة جديدة من سيارتها «إنسيجنيا» التي تحمل أيضا اسم «جراند سبورت». كما تراهن الشركة الألمانية على طرح سيارة كهربائية جديدة في السوق الأوروبية باسم «أمبيرا إي».
ورغم أن مجموعة «فولكس فاجن» الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا مازالت تعاني من تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم، فإنها تعتزم طرح جيل جديد من سيارتها الشهيرة «بولو» وإضافة بعض التحسينات إلى سيارتها الأشهر «جولف» خلال العام الجديد.
عدد اليوم
