الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«جيوغرافيك العربية».. بين إناث سيراليون ومراهقات أميركا

«جيوغرافيك العربية».. بين إناث سيراليون ومراهقات أميركا
29 ديسمبر 2016 00:50
أبوظبي (الاتحاد) تطل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قرائها في عدد يناير 2017، بمجموعة من التحقيقات الشائقة، حيث تشرح منظوراً جديداً للهوية الجندرية وتلقي الضوء على «سيراليون» بوصفها أسوأ مكان يمكن أن تُولدَ فيه الإناث، وتتبع مراهقات أميركا وهن يسعين إلى صياغة مفهوم جديد للأناقة والجَمال والأنوثة، وتسأل أطفالا في التاسعة من العمر في أربع قارات، عن تأثير نوع جنسهم في حياتهم، قبل أن تختم بجولة فوتوغرافية توثق لآباء يتقاسمون أعباء الحياة المنزلية ومشقة تربية الطفل الرضيع مع زوجاتهم. يتصدر المجلةَ تحقيقٌ عن منظور جديد للهوية الجندرية، فيشرح كيف يتحدد نوع جنسنا ونحن لا نزال في أرحام أمهاتنا، وكيف يؤثر التكوين البيولوجي والمحيط الاجتماعي في ثنائية الذكورة أو الأنوثة. وتلقي المجلة الضوء على «سيراليون» بوصفها أسوأ مكان يمكن أن يُولدَ فيه الإناث، إذ ما فتئت البنات في هذا البلد يذقن مرارة العيش، بعد أن روَّعتهن حربٌ أهلية طاحنة، ويَتَّمهن وباءُ إيبولا القاتل، ودمّرهن الزواجُ المبكر، وسحقهن الفقرُ المدقع. ويتعرف قراء عدد يناير على بنات العمّ سام المراهقات، وقد ضقن ذرعاً بالسخرية من وجوههن وازدراء أجسامهن والاستئساد عليهن في وسائل التواصل الاجتماعي. وها هن اليومَ يَخُضن معركة ضد جميع أشكال التنميط والقوالب الاجتماعية الجاهزة، وهن يسعين إلى صياغة مفهوم جديد للأناقة والجَمال والأنوثة. فهل يكسبن المعركة ويستعدن الثقة بأنفسهن.. فيعود إليهن الاطمئنان والأمان؟ وفي تحقيق شائق، يأخذنا العدد الجديد في جولة مع مصور فوتوغرافي يزور رجالاً في بيوتهم بالسويد، ليوثّق بعدسته تفانيهم في رعاية أطفالهم الرضع. ففي هذا البلد الأوروبي، يتمتع الآباء -أسوة بالأمهات- بإجازة وضع ممتدة، يتقاسمون خلالها مع زوجاتهم أعباء الحياة المنزلية، فيجرّبوا مشقة العناية بالطفل الرضيع، ويذوقوا حلاوة الأمومة/الأبوة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©