الإمارات في المشهد العالمي قوة السلام وسلام القوة وحشد وافر وثري للإبداع العسكري وتدفق باتجاه الردع والمنع ورفعة المعاني ورهافة المغزى ووضوح البوح وشفافية الفعل. الإمارات بقوة التسامح تحصد ثمار التلاقي والتساقي مع الآخر وتهدي العالم شعاع الألفة وخيوط النور.. الإمارات في الموقع الجغرافي في الجملة التاريخية، في الخارطة الاقتصادية، في البعد السياسي، تسير في السفينة العالمية نحو غايات الصمود ضد كل من غشته غمامة الجهل وأعمت بصيرته، الحماقة والعصبية الجاهلية. الإمارات في آيدكس 2015 استمراراً في الطريق الواعي والمتطور والمتقدم والقابض على جمرة الحب، الإمارات جناح الحر الأشهب ونجمه الوعي اللامعة في سماوات العالم تقف بحزم وجزم وحسم، إلى جانب الصديق والشقيق وتعضد وتنضد وتجدد العهد مع الآخر من دون تمييز لدين أو لون أو عرق. الإمارات واحة ثقافية ترتع عند أعشابها القشيبة، كائنات الحب وكل من يعشق الجمال، كل من يصبو إلى طهارة العقل ونظافة الروح. الإمارات، الصوت والصيت والرؤية والرأي والقول والعقل، نهر يتدفق بانسياب الماء الرقراق.. الإمارات تقدم إبداعها العسكري للعالم بثقة الذين يعشقون التفوق، الذين يحلقون في فضاءات الإبداع بمعرفة وافية وعلم نافع، الإمارات البلد الذي حباه الله بقيادة انسجمت مع شعبها فأسست بنياناً مرصوصاً وأنشأت درعاً واقياً يردع الغاصب ويمنع الغاضب ويكبح جماح الذين غابت عنهم بوصلة الاتجاه الصحيح. الإمارات، النتيجة الحتمية لكل بلد عرف طريق المجد فتقصى أثره بوعي وشيمة الرجال الأوفياء ومد الشراع مثل بياض الموجة، مثل خيوط النور، مثل لهفة النجمة لبريق القمر.. الإمارات، التضاريس التي ازدهرت بأشجار الحلم الزاهي واستنارت بضوء العقول الناضجة فانيعت الثمار وازدهرت الديار وشاعت الأنوار وانتشرت الأخبار عن بلد الحب بين أبنائه قامة مساحتها ما بين السماوات والأرض.. الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة ستبقى قِبلة الطامحين إلى قطف فاكهة المجد.