الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق أميركي - تركي لضم «الحر» وقوات محلية لمعركة الرقة

اتفاق أميركي - تركي لضم «الحر» وقوات محلية لمعركة الرقة
27 ديسمبر 2016 02:50
عواصم (وكالات) أكدت الرئاسة التركية، أمس، أنها اتفقت مع الولايات المتحدة على مشاركة الجيش السوري الحر المدعوم بعملية «درع الفرات» التركية و«مقاتلين محليين، في عمليات تحرير الرقة من سيطرة «داعش»، في وقت واصلت فيه «قوات سوريا الديمقراطية» تقدمها في منطقة سد الفرات الاستراتيجي ضمن المرحلة الثانية من عملية «غضب الفرات» الرامية لمحاصرة التنظيم الإرهابي في معقله الرئيس بسوريا ودحره فيه. وفيما أعلنت هيئة الأركان التركية أن مقاتلاتها قصفت 113 هدفاً «لداعش» في محيط الباب، مسفرة عن تدمير مخابئ ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات تابعة للمتشددين، أكد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي، أن 226 إرهابياً قتلوا بالعمليات الأخيرة في مدينة بالريف الشمالي الشرقي لحلب، لافتاً إلى أن أنقرة طلبت دعماً جوياً من التحالف الدولي لمساندة الهجوم المحتدم شمال سوريا. وذكر المرصد السوري الحقوقي أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بمقاتلات التحالف، وصلت إلى جعبر على بعد نحو 5 كلم عن سد الفرات، وهي منطقة تضم مركزاً للقيادات العسكرية والأمنية البارزة في التنظيم الإرهابي، إضافة إلى وجود سجن يضم عدداً كبيراً من الأسرى بينهم غربيون. وتدور معارك في محيط قلعة جعبر الواقعة في نهر الفرات ويصلها طريق واحد بضفاف النهر الشمالية، فيما تقوم طائرات التحالف باستهداف منطقتي سويدية كبيرة وصغيرة اللتين تعدان المدخل الشمالي لسد الفرات. وبحسب المرصد، يسود تخوف من استهداف طائرات التحالف بالخطأ للسد أو تفخيخه من قبل «الدواعش» لضمان إبطاء مرور المقاتلين المدعومين أميركياً إلى منطقة الطبقة التي تعد منطلقاً مهماً في الطريق إلى مدينة الرقة، و هي أيضاً أحد مراكز الثقل الأمني للتنظيم المتشدد. وأعلنت رئاسة الأركان التركية أمس، أن طائراتها قصفت خلال الساعات الـ24 الماضية، 113 هدفاً «لداعش» حول الباب، مبينة أن العمليات الأخيرة الرامية لانتزاع المدينة من الإرهابيين حصدت 226 مسلحاً. وذكرت أن وحدات الكشف عن المتفجرات التركية، أبطلت مفعول 74 قنبلة مصنعة يدوياً في المناطق المحررة من أيدي عناصر التنظيم الإرهابي ليصل عددها منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس الماضي، إلى 2335 قنبلة بجانب 42 لغماً. وأشار البيان التركي إلى مقتل 30 مدنياً على الأقل وإصابة آخرين بهجمات شنها «داعش» وانفجار ألغام وقنابل مصنعة يدوياً زرعها التنظيم لمنع الأهالي من الهرب من المدينة. وأعلنت هيئة الأركان وفاة جندي تركي في مستشفى بغازي عنتاب جنوبي البلاد متأثراً بإصابة خلال العملية العسكرية في مدينة الباب. إلى ذلك، طلبت أنقرة أمس، دعماً جوياً من التحالف الدولي لمساندة هجوم الجيش الحر والقوات التركية على مدينة الباب آخر معقل حضري «لداعش» بالريف الشمالي الشرقي لحلب، وقال كالين «بشأن عملياتنا في الباب.. من واجب التحالف تحمل مسؤولياته خصوصاً من ناحية تأمين غطاء جوي»، وأضاف خلال مؤتمر صحفي «يمكن أحياناً للأحوال الجوية أن تتسبب بتأخير. لكن غياب الغطاء الجوي عندما لا يكون هناك سبب مبرر غير مقبول».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©