الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجالي: نواف خميس مشروع بطل أولمبي

المجالي: نواف خميس مشروع بطل أولمبي
22 ديسمبر 2016 22:05
أمين الدوبلي (أبوظبي) أعلن عمر المجالي، المدير الفني لمنتخب الملاكمة، أن اللعبة سوف تشهد ميلاد المنتخب الأولمبي بعد أن أقر الاتحاد تشكيله، ووضع الخطة المناسبة لإعداده للمنافسة على التأهل لنهائيات طوكيو 2020، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت استكمالاً لخطوات سابقة بتكوين منتخبات الواعدين والناشئين والشباب والأول، خلال العامين الأخيرين وفقاً لخطة الاستراتيجية، والتي وصلت نسبة تنفيذها 85%، من حيث نشر وتوسيع قاعدة اللعبة، وتأهيل وصقل اللاعبين، وإكسابهم الخبرات، وحرص أولياء الأمور على إحضار أبنائهم لممارسة اللعبة. وقال المجالي الذي تولي مسؤولية منتخب الملاكمة منذ عامين تقريباً: تجربتنا مع الواعدين نجحت على أرض الواقع، فقد تضاعف عدد المشاركين فيها من بطولتي دبي الأولى والثانية، وتسير برامجنا وخططنا فيها بشكل جيد، بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الفنية التي يقودها عبدالله الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد، وفي بداية 2017 سوف نشكل منتخباً أولمبياً يضم من 4 إلى 6 لاعبين، ووضع البرامج الخاصة بإعدادهم بخطط خاصة بهم، وسوف ينالون الدعم المطلوب، خصوصاً أننا جربنا هؤلاء اللاعبين في الفترات السابقة، وأكدوا أنهم يستحقون الدعم والفرصة، ومن الممكن أن يتطوروا في المستقبل، ولدينا تصور لمشاركاتهم في المعسكرات الخارجية بشكل مستقل، وخوضهم تحدي البطولة الآسيوية، وبطولات دولية وعالمية، وسنحاول أن ندعم اللاعبين من خلال صرف رواتب لهم، ومتابعتهم في الدراسة والخدمة الوطنية، وسوف نبذل جهداً كبيراً في تهيئتهم نفسياً، ولدينا قناعة بأن ملاكمة الإمارات بخير، وبها كفاءات، ولا ينقصها سوى الخبرة التي سنعمل على توفيرها في الفترة المقبلة. وأضاف: لكي نتجاوز فجوة فارق الخبرة يجب تجهيز لاعبينا بداية من 13 سنة، وقد بدأنا في تكوين منتخبات الواعدين والناشئين، ولدينا لاعب من الفجيرة هو نواف علي خميس عمره 13 سنة، ووزنه لا يزيد على 35 كجم، وأرى فيه مشروع بطل عالمي وأولمبي بشرط أن يستمر وفق برامجنا، وأن نضمن له البيئة الملائمة من عناية طبية وتغذية، لأنه يتمتع ببنية بدنية ممتازة، والجرأة والذكاء والتكنيك، حتى أنه في بطولتنا المحلية الأخيرة حصل على كأس أفضل لاعب رغم أنه شارك في منافسات الواعدين. وأضاف: لدينا مشاركات خارجية منها بطولة قارية للناشئين، وبطولة عالم للشباب والكبار، ومشاركات خليجية، وعربية، وسوف نحرص على التواجد في كل المحافل كي نكسب اللاعبين الخبرة المطلوبة، وإذا كانت لدينا تحديات في الوصول إلى مستوى الصف الأول آسيوياً، فإنها تكمن في فارق الخبرة، لأن آسيا من القارات المتطورة في اللعبة، وهناك الكثير من الدول التي سبقتنا بعشرات السنين، وخصوصاً روسيا وأوزبكستان، وأذربيجان، واليابان، والصين، وهذا التحدي يمكن التعامل معه بإكساب لاعبينا الخبرات. وتابع: من التحديات أيضاً قلة عدد اللاعبين، وارتباط اللاعبين بالدراسة في المدارس والجامعات وارتباط الكبار بالعمل أو الخدمة الوطنية، ونحن نعرف أن مشكلة التفرغ تعاني منها كل الرياضات، ولكن المهم أن الأهالي بدؤوا يتقبلون فكرة أن يمارس أبناؤهم الملاكمة، ويحضرون البطولات، وهذا تطور إيجابي يبعث على التفاؤل. وأوضح: «صناعة بطل عالم أو أولمبي، تحتاج أن يبدأ اللاعب ممارسة اللعبة من سن 12 أو 13 سنة، ويستمر وفق برامج عمل ومعسكرات ومشاركات لمدة 9 سنوات حتى يحقق ميدالية عالمية أو أولمبية، وبالنسبة لنا لدينا لاعبون أعمارهم الآن من 19 إلى 22 سنة، وبدؤوا في التدريب منذ 3 سنوات، مثل صعب ميزار، وأحمد محسن من اللاعبين المميزين، ولدينا أحمد خوري (17 سنة)، وشهاب الضباري، وهؤلاء جميعهم ضمن تشكيلة المنتخب الأولمبي، ولكن لابد أن نفكر أولاً في تحقيق إنجاز قاري قبل أن نتطرق إلى الإنجاز العالمي والأولمبي، حيث بدأنا تكوين منتخبات مراحل سنية للمرة الأولى منذ 3 سنوات، بعد أن كانت موسمية». وتحدث المجالي عن الطموح في 2020 بطوكيو، وقال: لدينا خطة لتأهيل لاعب أو اثنين من محطات آسيوية للمشاركة في أولمبياد طوكيو، وهذا مؤشر على تطورنا، لأن المنافسات التأهيلية القارية قوية، خصوصاً في آسيا التي تتصدر العالم في الوزنين الخفيف والمتوسط، ويمكن أن القول إننا بدأنا العمل من أجل ذلك. وأضاف: خطتنا في الأساس تقوم من أجل تحقيق إنجازات قارية وعالمية في 2020 و2024، وفي حال انطلاق برامجنا واستمرار اللاعبين، يمكن أن نحقق إنجازات آسيوية في 2020، ومراكز تصنيفية متقدمة في 2024. وقال: على مستوى آسيا ملاكمو الفلبين وتايلاند والصين واليابان يحتكرون المراكز الأولى في الوزن الخفيف، والفرص ضعيفة عالمياً بالنسبة لنا لصناعة بطل في الوزن الخفيف، لكنها متاحة لصناعة بطل في الوزن الثقيل. وقال: عربياً الملاكمة إنتاجها ضعيف في الأولمبياد، برغم أن الكثيرين يتأهلون، وكان هناك إنجاز عربي في ريو دي جانيرو عن طريق المغربي محمد الربيعي الذي حقق برونزية، برغم أنه كان قد حقق ذهبية العالم في قطر قبل الأولمبياد. وأشار إلى أن التجربة الكوبية هي المتصدرة الآن على مستوى العالم حيث أصبحت المحطة الأهم للملاكمين في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©