الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية ترفض خريطة «وزاري» موسكو

المعارضة السورية ترفض خريطة «وزاري» موسكو
22 ديسمبر 2016 14:56
عواصم (وكالات) استؤنفت أمس، المرحلة الأخيرة من عملية «تهجير» المدنيين والمسلحين من آخر جيب محاصر شرق حلب، في ظل أحوال طقس قاس أودى بحياة 12 من بين آلاف العالقين أمضى بعضهم الليل على متن الحافلات، بعد تعليق العملية ظهر الثلاثاء بسبب خلافات بشأن الأعداد وآليات الخروج من الأحياء المنكوبة، حيث اشترطت المليشيات الموالية لإيران تزامن الإخلاء مع دخول حافلات تقل جرحى ومرضى ونساء وأطفالاً من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، واللتين تحاصرهما فصائل المعارضة بريف إدلب، إلى منطقة إيواء مؤقتة جهزها الجيش الحكومي في جبرين غرب حلب. وقال متحدث باسم جماعة من المعارضة المسلحة إن آلاف المدنيين والمقاتلين ينتظرون اليوم الخميس إجلاءهم من آخر جيب للمعارضة في مدينة حلب لكن صعوبات من بينها ظروف جوية قاسية تعقد المرحلة الأخيرة من العملية. وقال أحمد قره علي المتحدث باسم جماعة «أحرار الشام» التي تشارك في المفاوضات لرويترز إن أعداداً كبيرة تبقت وإن من الصعب تقدير عدد المتبقين لكنهم بالآلاف. وغادر الآلاف شرق حلب منذ نهاية الأسبوع الماضي في إطار عملية لإجلاء المدنيين والمقاتلين من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، لكن عراقيل عطلت رحيل آخر مجموعة، فيما تتبادل المعارضة وفصائل مدعومة من إيران اللوم على التأجيل. وحققت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أميركياً تقدماً كبيراً في الريف الغربي للرقة، بعد سيطرتها على عشرات القرى والمزارع، وباتت على بعد 8 كلم عن سد الفرات حيث يوجد مقر لأبرز قياديي التنظيم الإرهابي. كما حقق الجيش الحر المدعوم من أنقرة تقدماً كبيراً ضد «داعش» بدخوله مدينة الباب آخر معقل حضري للتنظيم شرق حلب. ورفضت المعارضة السورية «وثيقة موسكو الثلاثية» التي وصفت «بخريطة طريق» ستساعد على التوصل إلى اتفاق بين نظام الأسد والمعارضة، مؤكدة تمسكها بالقرارات الدولية لحل الأزمة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©