يايا.. والحلم الكبير

محمد حامد (دبي) جاء إلى مان سيتي في صيف 2010 ليجلب معه عقلية الانتصارات، فقد كان بطلاً للدوري الإسباني ودوري الأبطال الأوروبي ومونديال الأندية مع البارسا. وأثبت يايا توريه أنه الصفقة الأهم والأكثر تأثيراً في صفوف سيتي خلال السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من تجميده في بداية الموسم الحالي مدة طويلة، إلا أنه عاد متألقاً، ما دفع بيب جوارديولا إلى أن يعترف بأنه عاد صبياً من جديد. توريه الذي ينتهي عقده مع سيتي نهاية الموسم الحالي، أكد أنه لا يزال يحلم بالكثير مع «البلو مون»، وعلى رأس هذه الأحلام أن يصبح مان سيتي أكبر من الجار مان يونايتد. صحيح أن يايا ورفاقه لا يمكنهم اختصار التاريخ في غضون عدة سنوات، ولكن جميع المؤشرات تؤكد أن الجار الذي قال عنه يوماً ما إنه «صغير ومزعج» أصبح أفضل كثيراً من «الشياطين الحمر». النجم الإيفواري كشف عن طموحاته مع سيتي، وقال لصحيفة «الميرور»: فقط جمهور مان سيتي هو الذي تغنى باسمي، أريد دائماً أن أعطي هذا الجمهور 100 % من جهدي وعرقي، لدي مسيرة كروية كبيرة، لكنني لم أحظ بالحب الكبير إلا في صفوف مان سيتي، لقد أتيت إلى هنا لكي أكتب تاريخاً جديداً مع هذا النادي، أريد سيتي أن يصبح أكبر من اليونايتد، إنه الحلم الكبير. وأضاف توريه: لعبت للبارسا وأولمبياكوس وكان الحصول على البطولات أمراً معتاداً، ولكن تجربتي مع سيتي أكثر إثارة وحيوية، فقد كنت شاهداً على تحول هذا النادي، ودخوله سباق الحصول على البطولات، والرائع في الأمر أن بعض الإخفاقات التي تواجهنا لم تجعل الجهات المالكة للنادي تتوقف عن مطاردة الحلم في أن يصبح سيتي كبيراً، هذه الأجواء مليئة بالتحدي، لقد حصلت على لقب الدوري في مناسبتين، وأريد المزيد من الألقاب والبطولات مع سيتي. وكشف نجم مان سيتي أنه واجه الكثير من التحديات طوال مسيرته الكروية، ويكفي أنه كان يتنافس مع تشافي وإنيستا وغيرهم من النجوم في صفوف برشلونة، وهو الآن يخوض غمار تحدي أكثر صعوبة، فهو القائد والملهم مع بابلو زاياليتا، فهما الأكثر خبرة في صفوف «البلو مون»، ويمكنهما قيادة الجيل الحالي لتحقيق المزيد من البطولات.