انطـلاق الأعمـال التجـارية بمنطقة التجارة الحرة بأم القيوين

أم القيوين (الاتحاد) باشرت منطقة التجارة الحرة بأم القيوين نشاطاتها التجارية بحلة جديدة، بعد أن شهدت تحولًا كاملاً في البنية التحتية الرقمية والمعمارية. وقال الشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة «إن المنطقة الحرة بأم القيوين أكملت المرحلة الثانية من بناء الخطة الرئيسية الخاصة بالمنطقة الصناعية، التي ستضم المكاتب ومساكن العمال والمستودعات والمجمعات السكنية، وتتطلع لبناء مدينة ذكية يتمكن فيها الناس من المشي إلى العمل، ونهدف إلى توفير كل إمكانيات الطاقة المتجددة، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والمياه، والصناعات الرئيسية المستهدفة في المنطقة». وأوضح الشيخ خالد بن راشد المعلا أن إمارة أم القيوين شهدت حاليا تطورات متلاحقة في كل المجالات الاقتصادية وخاصة المجال التجاري. وتابع :قد ساعد في ذلك موقعها المتوسط لمدن وإمارات الدولة بجانب توفر التسهيلات والمرافق وبخاصة ميناء أحمد بن راشد والمنطقة الحرة وسهولة النقل وتطوير الطرق الداخلية السريعة التي تربطها ببقية أنحاء الدولة ودول مجلس التعاون. واضاف:تساهم الدوائر المحلية في تشجيع الاستثمار في أم القيوين وتوجه المستثمرين إلى أفضل السبل للاستثمار، كما تقدم التسهيلات الضرورية مع إنجاز معاملاتهم بفاعلية وسرعة. وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى التزايد الملحوظ في عدد المنشآت التجارية والخدمية التي تتخذ من أم القيوين مقراً لها. كما ساهم إقامة العديد من المصانع في المنطقة الحرة وخارجها بفعالية في تنشيط واردات وصادرات أم القيوين. وتم تحقيق نمو مطرد بنسبة تزيد على 80% في تسجيل الشركات مقارنة بالعام الماضي وهي نسبة في تزايد مستمر.