الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تزويد سرعة السيارات.. مغامرة ثمنها الحياة

تزويد سرعة السيارات.. مغامرة ثمنها الحياة
17 ديسمبر 2016 14:16
استطلاع: جمعة النعيمي، عمر الأحمد تزويد السيارات.. هاجس يعتري بعض الشباب، خاصة المراهقين الذين لا همّ لهم سوى المغامرة والمتعة، على الرغم من المحاذير والحملات التثقيفية والتوعوية التي يقوم بها رجال الشرطة من حينٍ إلى آخر، لايزال مسلسل الخطر مستمراً، حيث ينفق بعض الشباب أمواله على هذه الهواية عبر إضافة مزود سرعة لسيارته أو تقوية المحرك بنظام جديد غير الموجود في السيارة أو استخدام «الهيدرز» لإضافة صوت مميز لمحرك السيارة يحبه الشباب.. هذه الهواية والمغامرة غير المحسوبة تكلف بعض الشباب ليس فقط أموالهم، وإنما قد يكون الثمن حياتهم. قطع إلكترونية مخبأة قال حسن أمين عبدالله، أقوم بتزويد سيارتي بشيء معقول كـ«الهيدرز» وتزيين لباس السيارة من فترة لأخرى، كما اعتمد عند تركيب «الهيدرز» أن يكون صوته خفيفاً، وغير مؤذٍ أو يسبب ضوضاء تضر البيئة أو المرضى أو قائدي المركبات، وأضاف أن هناك أشخاصاً يقومون يتزويد سياراتهم بصورة مخيفة وسلبية للغاية، حيث يقوم الشباب بوضع قطع إلكترونية مخبأة في أماكن عدة من المركبات، وأن أكثر الأماكن التي يتم تخبئة تلك القطع فيها تكون خلف مقود المركبة أو تحت كرسي السائق، بحيث تكون القطع موصولة بالمحركات، ومهمتها زيادة عزم المركبة، مضيفاً أنه، كشاب هاوٍ يحب التمتع بسيارته، يرى أن العبث بأي شيء يخص محرك السيارة يعتبر أحد الأسباب الرئيسة لوقوع الحوادث المرورية، خاصة أن معظم تلك القطع يتم استيرادها من الخارج، ولا يوجد لها وكلاء داخل الدولة، إضافة إلى أن من يقومون بتركيبها يكونون في أغلب الظن أشخاصاً غير مرخصين أو مهيأين من الناحية الفنية، وبالتالي فإنهم لن يتمكنوا من تركيب القطعة بشكل سليم، ما يؤدي إلى خلل في نظام احتراق وقود السيارة، وقد يتسبب ذلك في حدوث أعطال بنظام المركبة في لحظة ما، قد تفقد قائد المركبة السيطرة على مركبته، وينتج عن ذلك أمور لا تحمد عاقبتها. وأضاف: إذا كنت أريد أن أقود مركبتي بسرعة، أتوجه إلى طريق آمنٍ لا يكون فيه أحد وبعيداً عن المدينة والشوارع التي تكثر فيها حركة مرور السيارات، ولكن ما يحزن أنني أرى شباباً لا يحسنون القيادة، ويتوجهون إلى لتزويد مركباتهم بشكل خاطئ، ودون رقابة من الجهات المسؤولة والمعنية، ما يجعل استعمال السيارة أمراً خطيراً على الشخص المتهور وغير المبالي بقائدي المركبات، ما يؤثر على حركة سير المركبات ويكون سبباً في إعاقة انسيابية الحركة المرورية، وقد تصل المسألة إلى حدوث انفجار في محرك السيارة، نظراً لتركيب نظام لا يتوافق مع نظام السيارة الرئيس أو مع المحرك الأساسي للسيارة. وقال: كما أن الشركة صنعت السيارة لتتوافق مع متطلبات السوق من حيث عدد العملاء الذين يريدونها بالشكل المطلوب، فعند تقوية المحرك، فإن السيارة تستهلك البنزين بشكل أكبر من المحرك المعتاد والمخصص للسيارة ذاتها?.? ويرى يعقوب أحمد الحوسني، أن تزويد السيارات بأمور إضافية كمحرك سرعة إضافي لتسريع حركة السيارة أو تركيب «الهيدرز» ليس بالأمر الإيجابي أو المحمود، مشيراً إلى أن تزويد المركبات يكلف كثيراً، حيث إن المبالغ التي تصرف في تزويد السيارات تصل إلى أرقام خيالية تقدر بآلاف الدراهم، والأدهى والأمر أن الشباب لا يكترثون البتة بما قد يحدث لمن حولهم من الناس الذين يقودون مركباتهم لإنجاز العمل المطلوب منهم، أو لتوصيل بعض المتطلبات إلى الزبائن أو لقضاء حاجات البيت، حيث يقودون مركباتهم بسرعات جنونية، ما يؤدي إلى إيذاء قائد المركبة أو يودي بحياته أو التسبب في إيذاء الناس في الطريق. وأضاف أن بعض الشباب يحبون أن يكون لديهم أفضل السيارات من حيث القوة والسرعة والجمالية، ما يجعلهم يتنافسون ويتحدى بعضهم بعضاً، ويدفعون الأموال الطائلة للتمتع بقيادة سيارات سريعة للغاية، وينتهي بهم المطاف إلى وقوع حادث أليم يودي بحياتهم دون فائدة. وينصح الحوسني أصدقاءه وكل من يعرفهم بعدم تزويد السيارات بأمور خطيرة قد تفتك بحياتهم أو تتسبب في إيذاء أو إصابة الآخرين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحتضن أكثر من 200 جنسية يحملون ثقافات مختلفة ومغايرة لثقافة شعب الإمارات، فثقافة القيادة على الطريق تختلف من شخص إلى آخر، ولكن يجب أن يتقيد جميع قائدي المركبات بتعليمات وقوانين السير والمرور وضوابط وزارة الداخلية، وعدم مخالفة القوانين والقيادة بتأنٍ وسلامة، لجعل حركة السير والمرور أكثر سلاسة ومرونة في الشوارع وطرقات المدينة. عادة سلبية وأضاف: قد تكون السرعة محبوبة لدى الكثيرين، لكنها في الوقت ذاته تكون ذات خطر جسيم على الفرد والمجتمع، وهي عادة سلبية يكتسبها البعض تأثراً بمن حوله الذين يثيرون إعجاب الناس، ما يجعل الآخرين يصاحبونهم ويحذون حذوهم، وإن كان في ذلك مضرة للشخص نفسه، حيث إن مسألة السرعة أمر يثير التوتر والقلق والإرباك لكثير من الناس الذين يقودون مركباتهم بطريقة قانونية ونظامية، حيث يفاجأ هؤلاء الناس بفئة من الشباب الطائش والمتهور الذين تتمتع مركباتهم بسرعة هائلة أو «هيدرز» يسبب الضوضاء والضجيج، ويحدث جلبة في شوارع المدينة، وقد يتعدى الأمر إلى وقوع أمور خطيرة تنجم عنها حوادث مرورية أليمة تنتهي بوفاة قائدي المركبات. انفجار مفاجئ من جهته، يرى حمد أحمد المهزع أن حوادث السيارات لها علاقة وثيقة بتزويد المركبات بمحركات عزم قوية تعزز من قوة اندفاع السيارة في الشارع، إضافة إلى أن تركيب محرك السرعة في السيارة يحدث خللاً في حركتها، وقد يصل الأمر إلى حدوث انفجار مفاجئ، نتيجة الضغط على محرك السيارة، وتجعل قائد المركبة يفقد السيطرة على سيارته وتمنعه وتعوقه من التحرك بشكل طبيعي. وأضاف: ذات مرة، كنت في دولة البحرين الشقيقة رفقة ابن خالي في إحدى كراجات السيارات، وكان ابن خالي يرغب في تزويد مركبته بمحرك يسمى G one، وأعطى سيارته لصاحب الكراج، وعندما وضع صاحب الكراج لمساته الأخيرة على السيارة وقام بتجربة السيارة، حدث ما لم يكن متوقعاً، حيث فقد صاحب الكراج السيطرة على السيارة، وتعرّض لحادث مفاجئ نتيجة توقف الفرامل وتعطل المحرك الرئيس للسيارة. ويرى المهزع أن تزيين السيارة أمر محمود ومرغوب ويحبه ويفضله غالبية الناس؛ نظراً لأن ذلك يضفي جمالية إضافية على شكلها من الخارج والداخل. ودعا الشباب الذين تستهويهم عملية تزويد السيارات إلى الابتعاد عن قيادة مركباتهم في الشوارع العمومية والانضمام إلى عضوية النوادي التي تجعلهم يمارسون هوايتهم في إطار قانوني وآمن، متابعاً أن النادي يسعى دائماً لاحتواء الشباب الذين لديهم هوايات، ويقوم بتوفير الدعم المناسب لهم بهدف الابتعاد بهم عن الوقوع في التحديات التي تحدق بهم ومن بينها الحوادث المرورية?.? ضجيج وإزعاج لقائدي المركبات من جانبه، قال سالم عبدالله عواد: لا أحبذ تزويد السيارات بمزودات السرعة، فلست من محبي أو من هواة تزويد السيارات، وإن كانت هناك أمور إيجابية ولكنه في الوقت ذاته توجد أمور سلبية لا حصر لها، وقد تخفى على البعض في معرفة المخاطر الممكن حدوثها أثناء قيادة المركبة، فعند تركيب «الهيدرز» أو نظام مزود السرعة، تحدث أمور سيئة وسلبية، ومنها الضجيج وإزعاج قائدي المركبات في الطريق، حيث إن صوت «الهيدرز» أو محرك السيارة الإضافي يحدث جلبة في الشارع، خاصة عند فئة الشباب الذين يحبون التحدي ويتنافسون فيما بينهم. وتابع: إن تزويد السيارة هواية خطيرة تستنزف الكثير من الأموال، إلى جانب أنها تجعل السائق ومن معه عرضة للحوادث المميتة في أي لحظة?.? وأضاف أنها تعد من الظواهر الخطيرة التي انتشرت بين قائدي المركبات، لاسيما فئة الشباب التي تتعامل مع التزويد وكأنه نوعٌ من التحدي، وأصبحت مسألة التزويد محور وحديث الجلسات بين فئات الشباب الذين نعول عليهم وينتظرهم الوطن ليساهموا في تطوير ورقي المجتمع، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية شهد تزويد المركبات نقلة نوعية، حيث أصبحت القطع التي تتم الاستعانة بها في العملية إلكترونية صغيرة الحجم ولديها إمكانات تضاهي نظيرتها العادية التي كانت تستخدم في السابق، إلا أن رجال الشرطة يستطيعون الكشف عنها من خلال صوت المركبة أو فحص محركها?.? وأضاف أن ظاهرة تزويد المركبات باتت تتراجع شيئاً فشيئاً، خلال الفترة الحالية بسبب الحملات التفتيشية التي ينظمها رجال الشرطة، إلى جانب العقوبات المغلظة التي وضعت في قانون المرور الاتحادي، والتي تصل إلى مصادرة المركبة، باعتبارها خطراً على صاحبها أو غيره من مستخدمي الطريق، لافتاً إلى أن الكثير من الحوادث المرورية التي وقعت في الماضي كانت بسبب تزويد المركبات موضحاً أن عملية التزويد الإلكتروني التي يستخدمها الشباب في الوقت الحالي ما هي إلا حيلة يلجأ إليها الشباب للهروب من قبضة القانون?.? وأشار إلى أن حلبة ياس تفتح أبوباها أمام كل من يود ممارسة هذا النوع من القيادة، حيث تتمتع حلبة ياس بوجود حلبة مخصصة لهذا النوع من القيادة الذي يتطلب معايير واشتراطات معينة لضمان سلامة قائد المركبة?.? وقال إن الهدف من هذه الحلبة هو إتاحة الفرصة أمام الراغبين للاستعراض بسياراتهم المزودة في ظروف آمنة وتحت إشراف خبراء فنيين لديهم الخبرة في التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث خلال ممارسة السائق لاستعراضه?.? من جهتها، قالت الوالدة عائشة عبدالله، إنه يجب توعية الشباب بمخاطر تزويد المركبات والمحركات، فابني راح ضحية لهذا الأمر، بعد إن كان راكباً مع صديق له يمتلك مركبة مزودة، مما أدى إلى انقلابها ووفاته فوراً. أكد خالد المرزوقي أن تزويد المركبات هواية يعشقها الشباب على الرغم من أنها خطيرة، حيث إنها قد أنهت حياة الكثيرين، وأضاف أنها إلى جانب ذلك تسبب الإزعاج للأهالي عن طريق الأصوات التي تصدر منها، وقال: «هي متعة للشباب، ولكن يجب أن تكون في الحلبات والأماكن التي تتوافر فيها وسائل السلامة والأمن لحماية أرواح السائقين والجماهير». وذكر المرزوقي أن بعض الشباب تكون لديهم «جرعة إضافية» من الحماس، حيث يغيب العقل عنهم، وتتحول السيارة بيدهم من وسيلة نقل إلى قتل، ووجه إليهم رسالته قائلاً: «إنكم بتصرفكم هذا تقتلون أنفسكم وتقتلون الآخرين، إن كانت أرواحكم رخيصة عليكم، فأرواح الآخرين غالية»، كما وجه المرزوقي شكره إلى وزارة الداخلية على جهودها وحرصها على حماية الأرواح، وسن القوانين التي من شأنها ردع المستهترين والمزعجين. يؤثر على العمر الافتراضي للسيارة بدوره، ذكر سعود عبدالله أن تزويد السيارات مصطلح يطلق عليه زيادة سرعة السيارة عن سرعتها الأصلية، ومن الملاحظ أن الكثير من السائقين يتخذونها هواية ويجهلون الأضرار الناتجة عن تزويد محرك السيارة والتأثير السلبي على عمره الافتراضي، كما أن التزويد يرفع من درجة صوت المحرك، مما يؤدي إلى التسبب بإزعاج الجمهور بالأخص في الأماكن العامة، والمغلقة التي تزيد فيها حدة الإزعاج، غير مكترثين بالنساء والأطفال. وأضاف سعود أن «القانون رادع، ولكن بعض الشباب يتخذون أساليب ملتوية، كما أن الجهات المعنية خصصت لهم أماكن لكي ينفسوا عن هذه الهواية، ولكن البعض منهم يصر على ممارسة مثل هذه التصرفات في الأماكن العامة». وشدد سعود على ضرورة مراقبة ورش السيارات التي تقوم بتزويدها، مؤكداً أنها أحد عوامل انتشار مثل هذه الظاهرة. القانون غير رادع من جانبه، أكد محمد القحطاني أن القانون غير رادع، مشيراً إلى أن ضرر هذه الفئة من الشباب على المجتمع أكثر من ضررهم على أنفسهم، وقال: «كم أستغرب من بعض الشباب الذين يروعون الأطفال بهذه الأصوات المزعجة بغرض التسلية، لا أظن أنه تصرف إنساني، ولا يمكنني رؤية أبنائي يبكون من الخوف». وطالب القحطاني بتكثيف الحملات التفتيشية على هذه الفئة التي تؤثر على فئات كثيرة من المجتمع، كما طالب وسائل الإعلام برفع الوعي لدى الشباب كي يتوقفوا عن هذه التصرفات وتتقلص هذه الظاهرة. أما محمد السويدي، فألقى باللوم على جهات عدة، منها الجهات التي ترخص عمل بعض ورشات السيارات، والتي تسمح بالتزويد وانتشار الإزعاج. وذكر أن الورش تسعى لكسب المزيد من الربح، ولا يهمها الضرر الواقع على أفراد المجتمع، وقال: هذه المشكلة لها أسباب عدة، منها الجهات المرخصة، والورش والعوائل والشباب، ولا أستثني الإعلام، هي سلسلة متواصلة مرتبطة ببعضها بعضا، الجهات الترخيصية ترخص لهذه الورش، الشاب يذهب للورشة ليقوم بالتزويد ورفع الصوت، العوائل لا تحاسب ولا تنصح وتتغافل، ووسائل الإعلام لا تقوم بدورها في التوعية والتثقيف». وأشار السويدي إلى أن الإزعاج مستمر على الرغم من صرامة القوانين، وقال: «كلنا نتذكر الرادار الذي تم وضعه بهدف رصد السيارات المزعجة، ورغم ذلك إلا أننا نرى تزايد حالات الإزعاج وتفشي هذه الظاهرة، إذاً المسؤولية ليست فقط مسؤولية وزارة الداخلية، بل هي مسؤولية المجتمع بأكمله». من جانبه، يرى علي الشامسي ضرورة توضيح قوانين «تزويد» المركبات في الدولة بشكل عام، وفي كل إمارة بشكل خاص، وهل التزويد ممنوع، وإذا كان مسموحاً به، فإلى حد، وكيف يتم تسجيل المركبة، وتأمينها، حيث إنه ينوي شراء مركبة لممارسة هوايته في «التزويد» عليها. ولا يعلم مدى قانونية هذا الأمر، مشيراً إلى أن بعض أصدقائه أوضحوا له أن «تزويد» المركبات يكون خاصاً بمركبات السباقات، التي تحتاج إلى تصريح خاص من المرور، وتكون في الحلبات، ويمنع سيرها في الطرق العامة. أما المركبات العادية، التي يتم تزويدها بـ«هدريز أو كامات»، فيكون مصيرها الحجز والغرامة، وفي بعض الأحيان المصادرة. سيارات مزودة من المصنع ذكر خليفة المهيري أن بعض السيارات تكون مزودة من المصنع ولم يتم العبث بها بعد شرائها من الوكالة، وأشار إلى أن مثل هذه السيارات تكون مزودة بشكل قانوني ولا لوم على السائق. وقال : “ إذا أردنا الحديث عن التزويد والورش الصناعية، فالأحرى محاسبة مصانع السيارات السريعة التي يكون محركها قويا وذا صوت عالٍ ، بل إنها أحيانا تكون مزعجة أكثر من السيارات المزودة في الورش الصناعية» وأشار المهيري إلى ضرورة نشر الأضرار التي تترتب عليها أصوات السيارات مثل الآثار السلبية التي قد تسبب أذى للسمع والآثار النفسية التي قد تحدث للأطفال جراء الأصوات المزعجة. سحب رخصة القيادة بدلاً من المخالفة المادية أكد سلطان الحمادي أن القانون يمنع هذه التصرفات بهدف حماية المجتمع بما فيهم الشباب، لكن الشباب لا يعي هذا الأمر، وطالب بوضع قوانين رادعة أكثر مثل سحب رخصة القيادة، مشيراً أن بعض الشباب لم يعد تردعهم المخالفة العادية، كما عبر عن استغرابه من أنه بالرغم من وجود نواد مخصصة لمثل هذه الهوايات إلا أنها لا زالت تمارس في الأماكن العامة. وأشار إلى أن هذا التزويد قد يقوي محرك السيارة لكنه يسبب إزعاجاً ويؤثر على الأطفال وكبار السن، ويجب أن يراعي الشباب مسؤولياتهم الاجتماعية ويدركوا ضرورة عدم التعدي على راحة وحدود الآخرين. حجز المركبة شهراً وغرامة 900 درهم يعاقب مزودو سرعة السيارات بعقوبات منها حجز المركبة أو الدراجة النارية «المزودة بإضافات أو التي تتسبب في الإزعاج» لمدة شهر، إضافة إلى الغرامة المالية المحددة بـ900 درهم، وذلك من خلال تطبيق مادتين على المخالفين هما: قيادة مركبة تسبب ضجيجاً والتي تصل عقوبتها إلى حجز المركبة لمدة شهر وغرامة مالية قيمتها 500 درهم. إضافة إلى تطبيق مادة إحداث تغييرات في محرك السيارة بدون ترخيص وتصل غرامتها 400 درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©