الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة: قمة رئيسات البرلمانات إضافة نوعية لسجل الإمارات في دعم الحوار العالمي

الشيخة فاطمة: قمة رئيسات البرلمانات إضافة نوعية لسجل الإمارات في دعم الحوار العالمي
12 ديسمبر 2016 10:41
أبوظبي (وام) أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن «القمة العالمية لرئيسات البرلمانات»، التي تُعقد في فندق قصر الإمارات في أبوظبي اليوم وغداً، تمثل إنجازاً دولياً مهماً للمجلس الوطني الاتحادي، وإضافة نوعية لسجل دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الحوار العالمي. وقالت سموها في تصريح لها بمناسبة انعقاد القمة، إن شعار القمة «متحدون لصياغة المستقبل» ينطوي على قيمة نوعية مهمة بالنسبة إلى الإمارات التي تمثل نموذجاً فريداً للوحدة والاتحاد، معربةً عن أملها في أن تنجح القمة في توحيد جهود برلمانيّي العالم وبناء شراكة فاعلة بين البرلمانيين والسياسيين والقيادات المشاركة من الحكومات والقطاع الخاص والعلماء والشباب، وغيرهم من المشاركين فيها. وعبَّرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن تقديرها البالغ لاهتمام المجلس الوطني الاتحادي بتعزيز نشاط الدبلوماسية البرلمانية وتقاسم المسؤوليات مع الحكومة والقطاع الخاص في شراكة نموذجية توافر خبرات فريدة تسعى دولة الإمارات إلى أن تتبادلها مع دول العالم كافة من أجل إيجاد الحلول وبناء تصورات إيجابية للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه العالم بأسره. وأضافت سموها: «إننا نعيش في عالم مترابط لم يعد فيه مكان لثقافة الانعزالية، بل يجب أن نتوحد ونتكاتف جميعاً من أجل استغلال ما ينتجه التطور البشري والحضاري والتقني في المجالات كافة من فرص هائلة يمكن أن توفر بدائل وفرصاً ثمينة قادرة على معالجة العقبات والإشكاليات التنموية التي تعانيها مجتمعات ودول عدة في مناطق متفرقة من العالم». وأعربت سموها عن اهتمامها بالموضوعات والقضايا المطروحة ضمن أجندة «القمة العالمية لرئيسات البرلمانات»، وأشارت إلى أن القمة تسلط الضوء على تحديات وتوجهات مستقبلية تقع في بؤرة اهتمام المجتمع الدولي، وتحتل صدارة أولوياته واهتماماته، ومن ثم فهي تقدم دعماً مهماً للحوارات والنقاشات الدولية حول هذه الملفات والقضايا. وقالت إن انعقاد هذه القمة العالمية غير المسبوقة في دولة الإمارات، إنما يفتح نافذة حيوية لإلهام دول أخرى من أجل توفير سبل السعادة والرخاء لشعوبها، لا سيما أن دولة الإمارات تؤمن بالتعاون الدولي، وتجد فيه بوابة حتمية لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع. وأشارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى أن «القمة تبرهن على أن مجتمعنا يسير على الطريق الصحيح، وأن تمكين المرأة الإماراتية يمضي وفق تطلعات شعبنا وطموحات قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مضيفة سموها أن انعقاد هذه القمة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بدولة الإمارات وبحضور هذا العدد الكبير من رئيسات البرلمانات والبرلمانيين والقيادات السياسية وقيادات القطاع الخاص والعلماء والشباب يعكس ثقة متنامية من جانب المجتمع الدولي ومنظماته في القدرات التنظيمية للدولة ويمثل أيضاً تقديراً دولياً مهماً للإنجازات الهائلة والنجاحات المتميزة التي تحققها الإمارات على الصعيد التنموي والإنساني والقيمي، كما أن هذا الحضور المميز يعكس تقديراً دولياً لدور الدولة العالمي في تعزيز ثقافة السلام والحوار وقيم التعايش والتسامح. وأكدت سموها أن القمة توفر منصة حيوية للتواصل بين أفضل الخبرات البرلمانية والسياسية والعلمية بالإضافة إلى الشباب، ما يتيح تبادل الخبرات والبحث عن حلول مبتكرة وأفكار خلاقة تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تنظر بتقدير بالغ إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد البرلماني الدولي في التقريب بين الشعوب، وفتح قنوات الحوار والتواصل من أجل بناء قواسم مشتركة توحَّد الإرادات، وتقرِّب المسافات وتسهم في تفادي النزاعات والصراعات، وتدفع باتجاه تحقق الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت سموها، إن مشاركة نخبة من رئيسات البرلمانات والقيادات البرلمانية من جميع أرجاء العالم، إنما تؤكد فاعلية الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية ونجاحها في فتح قنوات اتصال وتواصل مع العالم أجمع. ونوهت في هذا الإطار بدور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدة اعتزازها بما تحققه من نجاحات متميزة على الصعيد البرلماني، بما يرسخ حضورها القوي وعطاءها الوطني المتميز، ويعكس دورها الوطني الجاد في نشر ثقافة السلام، وتكريس التعاون والتضامن الدولي. وأعربت عن سعادتها بمثل هذه النجاحات التي تؤكد أن القناعة الراسخة التي كان يمتلكها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بشأن أهمية دور المرأة في المجتمع كانت في محلها تماماً، وتؤكد أن المرأة الإماراتية تستحق ما حظيت به من دعم ومساندة قوية في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في ختام تصريحها، بضيوف القمة، وعبَّرت عن تطلعها للقاء رئيسات البرلمانات، وأكدت أن وجود هذه الكوكبة من ضيوف الدولة إنما يمثل فرصة ثمينة لتوحيد إرادات العالم تجاه القضايا والموضوعات المدرجة على أجندة النقاشات التي ستسهم في صياغة المستقبل، انطلاقاً من أرض الإمارات التي تسعى إلى بناء شراكة دولية فاعلة وتوحيد الرؤى من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وأعربت عن تمنياتها بنجاح القمة في تحقيق أهدافها المنشودة. 100 شخصية عالمية و500 برلماني و200 شاب في القمة اليوم أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، تنطلق اليوم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، فعاليات «القمة العالمية لرئيسات البرلمانات» تحت شعار «متحدون لصياغة المستقبل»، ينظمها المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي. وتلقي معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيسة القمة كلمة رئيسة في حفل الافتتاح، ويلقي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كلمة، وصابر تشو دهري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة عبر الفيديو، وفيديريكا موغوريني نائبة رئيس المفوضية الأوروبية. ويجسد استضافة دولة الإمارات للقمة السمعة الطيبة التي تحظى بها ولمصداقيتها ودورها المؤثر ونهجها السلمي وحكمة قيادتها ونجاح سياستها الخارجية وعلاقات الصداقة التي تربطها مع مختلف دول وشعوب وبرلمانات العالم وريادتها في استشراف المستقبل، ونجاح الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في تمثيل الدولة ومواكبة نهجها ورؤيتها وريادتها كنموذج لإعلاء قيم التسامح والتعايش والسلام والوسطية والاعتدال. وتعد القمة العالمية لرئيسات البرلمانات قمة برلمانية غير مسبوقة والأولى من نوعها على مستوى العمل البرلماني العالمي بالنظر إلى عدد المشاركين فيها من قادة سياسيين ومسؤولين حكوميين وقطاع خاص ورؤساء منظمات دولية وعلماء ومخترعين وشباب، ولأهمية القضايا التي ستناقشها، والتي تشكل التوجهات الرئيسة التي تسهم في تشكيل عالمنا وفي استشراف المستقبل وتضع الحلول والتصورات للعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك عالمياً. ويشارك في القمة العالمية لرئيسات البرلمانات نحو «100» شخصية عالمية بارزة يستشرفون المستقبل، و«1000» مشارك ومشاركة من أنحاء العالم كافة، و«400» برلماني يمثلون «50» دولة، و«100» برلماني عربي، و«200» من الشباب في أول حوار بين رئيسات البرلمانات وشباب العالم، لتكون القمة نموذجا رائدا في الطرح والنتائج ومنصة للحوار بما يتماشى مع تطلعات شعوب ودول العالم. وتناقش القمة العالمية لرئيسات البرلمانات عدداً من القضايا والموضوعات، تركز على التوجهات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية الرئيسة التي تعمل على تشكيل مستقبلنا وتغيير عالمنا. ويقام على هامش القمة، معرض المستقبل الذي يشارك فيه أكثر من 150 شاباً وشابة من أصحاب الابتكارات والاختراعات داخل الدولة يعرضون نماذج لابتكاراتهم ، إضافة إلى معرض إنجازات المرأة، الذي يسلط الضوء على مكانة المرأة الإماراتية وإنجازاتها. كما ستختتم القمة بإصدار «إعلان أبوظبي لصياغة المستقبل»، وهو بيان يتضمن رؤية رئيسات البرلمانات لمعالجة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب خلاصة مخرجات الجلسات والتوصيات الختامية للقمة. وحقق المجلس الوطني الاتحادي، ريادة عالمية باستضافة وتنظيم «القمة العالمية لرئيسات البرلمانات»، التي تنطلق اليوم (الاثنين) تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي وديوان ولي عهد أبوظبي، في فندق قصر الإمارات، تحت شعار «متحدون لصياغة المستقبل». وتوفر القمة العالمية لرئيسات البرلمانات من خلال التركيز على محاور رئيسية هي: متحدون من أجل تعزيز السلام والأمن، وضمان الرخاء الاقتصادي، وحماية الكوكب، ودعم الشباب والابتكار، على مدى ثماني جلسات، منصةً للتحاور ومناقشة التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا، وفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول أفضل السبل لمواجهتها، كما تعتبر ملتقى لأنبغ العقول القيادية التي تتشارك نفس القيم والأهداف، ومنصة لتوحيد الجهود والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ من منظور عالمي شامل، قادر على مواجهة تلك التحديات خلال العقدين أو الثلاثة المقبلة، وستقدم لكل الحاضرين والمشاركين فرصة مثالية للتفكير بشكل أعمق وأفضل ووضع الأسس التي تسهم في بناء رؤية مستقبلية مستدامة تستجيب لتلك التحديات. وتناقش الجلسة الأولى بعنوان (استشراف المستقبل: التوجهات الرئيسية التي تسهم في تغيير عالمنا) التوجهات الرئيسية (الجيوسياسية، الاجتماعية/&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm الاقتصادية، البيئية، التكنولوجية التي تعمل على تغيير عالمنا وتشكيل مستقبلنا وكيف يتم حوكمتها، بمشاركة معالي فالنتينا ماتفينكو، رئيسة البرلمان، (روسيا الاتحادية)، ومعالي د. أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ود. ميتشيو كاكو، عالم فيزياء، وله مؤلفات حققت أكثر مبيعات في العالم، وراي هاموند، مؤلف متخصص في دراسات استشراف المستقبل، وجيف مارتن، المنسق والرئيس التنفيذي لشركة «ترايبال بلانيت». وتتناول الجلسة الثانية، التي تنطلق بعنوان «متحدون لتعزيز الأمن والسلم»، إجراءات تحقيق الأمن والسلم وضمان تحقيقها بشكل شامل وداعم لحقوق الجميع، وأصبح الحفاظ على الأمن والسلم أكثر صعوبة في الوقت الراهن في ظل تعقد مُسببات الصراعات والنزاعات وتنوعها، وأثر ذلك كله على المشهد الأمني، في ضوء تآكل الحدود الفاصلة بين أمن الفرد والتعدي على حقوقه وذلك بمشاركة كلٍّ من معالي أولغا زيرهن، نائبة رئيس مجلس الشيوخ في بلجيكا، ومعالي آينارا مورنيس، رئيسة البرلمان (لاتفيا)، ومعالي مارجريت منساه وليام، رئيسة المجلس الوطني، (ناميبيا)، ومعالي لوز فيلومينا سالجادو روبيانيس، رئيسة البرلمان، (بيرو)، ومعالي ماجا جوجكوفيتش، رئيسة الجمعية الوطنية، (صربيا)، ومعالي كريستين موتونين، رئيسة الجمعية البرلمانية، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أما الجلسة الثالثة بعنوان «متحدون لضمان الازدهار الاقتصادي لأجيال المستقبل»، فستتناول الطريقة التي يمكن للبرلمانات من خلالها العمل معاً من أجل تطوير سياسات مبتكرة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة، بما في ذلك تحقيق التنمية العادلة، فمع صعود جيل الشباب إلى مواقع قيادية في إطار التغييرات والتحولات الجارية، فإنه يواجه عدداً من التحديات النوعية التي تؤثر في الازدهار الاقتصادي. من بين هذه التحديات: شُح الموارد، والخصائص السكانية المتغيرة، وزيادة معدلات التحضر في العديد من المناطق حول العالم. ومن أبرز المتحدثين في هذه الجلسة معالي جابريلا ميشيتي، رئيسة مجلس الشيوخ ونائبة رئيس الأرجنتين، ومعالي فيرونيكا ناتانيال ماكامو دلوفو، رئيسة البرلمان (موزمبيق). وتناقش الجلسة الرابعة، التي جاءت بعنوان «متحدون للحفاظ على مناخ صحي لكوكبنا»، المقاربات المبتكرة التي يمكن من خلالها حماية كوكبنا، وكيف يمكننا قيادة الجهود العالمية من خلال العمل البرلماني الفاعل. وتبحث الجلسة الخامسة بعنوان «ديناميات التغيير المتعلقة بوسائل التواصل السياسي»، دور البرلمانات في تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي في تحسين مشاركة المواطنين في سَن التشريعات والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى من أجل الحد من استغلال هذه الوسائل من جانب التنظيمات الإرهابية، وذلك بمشاركة معالي ألينكا وليامز جرانت، رئيسة مجلس الشيوخ، وأنتيجوا وبربودا، ومعالي لورا بولدريني، رئيسة مجلس النواب (إيطاليا)، ومعالي أنكي بروكرز نول، رئيسة مجلس الشيوخ (هولندا)، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي داريجا نزاربييفا، رئيسة لجنة العلاقات الدولية والدفاع والأمن في مجلس الشيوخ (كازاخستان)، وفرانك سينسو، مدير كلية الإعلام والشؤون العامة، جامعة جورج واشنطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©