دبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في دبي رئيس مجلس دبي الرياضي ، تنظم القيادة العامة لشرطة دبي المؤتمر الدولي السادس للرياضة في مواجهة الجريمة خلال الفترة من 17 الى 19 يناير المقبل، وذلك ضمن مبادرات تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لشرطة دبي والمتمثل بالوقاية والحد من الجريمة.
وقال العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا المنسق العام: «المؤتمر المقبل يركز بشكل أساسي على شعار الرياضة تسعد المجتمع تماشياً مع سياسة حكومتنا الرشيدة بهذا الخصوص وهناك أوراق عمل ستطرح في المؤتمر وتتحدث عن دور الرياضة في إسعاد المجتمع، حيث يلقي الورقة الأولى اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي».
وأضاف: «المؤتمر يهدف الى مناقشة الأساليب والطرق العلمية للاستفادة من الرياضة في وقاية المجتمع من الانحراف والجريمة عن طريق تحقيق دراسة المحاور الأساسية التالية وهي: تجارب عالمية في استخدام الرياضة في مواجهة الجريمة، وأيضاً علم النفس الاجتماعي في معالجة ظواهر الانحراف والجريمة لدى الشباب، والمحور الثالث يتمثل في الانحرافات والجرائم المترتبة على التعصب الرياضي، والمحور الرابع هو التحرش الجنسي في الرياضة، والمحور الخامس هو: المنشطات الرقمية، أضف إلى ذلك محور دور الإعلام في تكوين الاتجاهات المضادة للمجتمع، ومحور دراسة برامج الرياضة وأثرها في وقاية المجتمع من كل أشكال الانحراف والتطرف الفكري، أما المحور الثامن والأخير فهو الرياضة العقلية ودورها في مكافحة الجريمة».
وحدد الدكتور ميرزا شروط البحث وورقة العمل بما يلي: أن يكون البحث فرديا أو جماعيا بحيث يتحمل المنظمون تكاليف باحث واحد في حال قبول البحث وأن يكون اختصاص الباحث على علاقة بموضوع البحث وضمن محاور المؤتمر والالتزام بقواعد وخطوات كتابة البحث العلمي وألا يكون سبق نشره في مؤتمر سابق أو المشاركة به من قبل أو مقتبساً من رسائل علمية. كما يشترط اتباع نظام «أي.بي.أي» في عملية التوثيق واستيفاء شروط النشر العلمي المتعارف عليها، ومن ضمن الشروط التي حددتها الجهة المنظمة ألا يقل عدد صفحات البحث عن 25 صفحة وألا تزيد على 35 بما فيها المراجع والملاحق وفي الدراسات الميدانية يجب ألا تقل عينة البحث عن «500» مفردة ويستثنى من ذلك بعض الدراسات الخاصة على ألا تقل عن 100 مفردة. وعن أهداف المؤتمر ذكر الدكتور ميرزا أنها تشمل التعرف على أهم التجارب والتطبيقات الدولية للرياضة ودورها في مواجهة الجريمة الرياضية وكذلك الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والدولية في استخدام الرياضة كمدخل لمواجهة الانحراف السلوكي في المجتمع، وعرض تطور تقنيات الإعلام الرياضي كوسيلة للتوعية وتثقيف الجمهور الرياضي في مواجهة السلوك المنحرف في الوسط الرياضي وأخيرا مكافحة ظاهرة المنشطات الرقمية بين اللاعبين.
عدد اليوم
