الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مع راموس.. «المعجزات» في قائمة التقاليد والعادات!

مع راموس.. «المعجزات» في قائمة التقاليد والعادات!
12 ديسمبر 2016 10:12
محمد حامد (دبي) قد يكون استقرار ريال مدريد على القمة منفرداً برصيد 37 نقطة وبفارق 6 نقاط عن برشلونة هو الحدث الأهم في الجولة الـ15 لليجا، بعد فوز الملكي المثير على ديبورتيفو لاكورونا بثلاثية لهدفين، وتفوق البارسا على أوساسونا بثلاثية بيضاء، ولكن سيرجيو راموس أصبح هو الحدث، والنجم المتوج في قلوب عشاق العملاق المدريدي، فقد ضربت عاصفة راموس عناوين الصحف العالمية، ومواقع السوشيال ميديا بمختلف اللغات. «سيرجيو المنقذ راموس» هذا هو الاسم الجديد لقائد الريال وفقاً لما غرد به عدد كبير من عشاق الريال، ومن المعجبين بأسطورة المدافع صاحب الشخصية القوية، وهي إشارة إلى أهدافه الحاسمة التي منح بها الريال انتصارات عدة في أصعب الأوقات، وعلى رأسها هدفه في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال 2013 - 2014 في الدقيقة 93، والذي منح به التعادل للملكي قبل أن يعود ويفوز برباعية مقابل هدف في الشوطين الإضافيين، وكررها راموس أمام إشبيلية في سوبر أوروبا في الدقيقة نفسها «93» ليمنح الريال لقباً آخر. وعاد راموس ليرسخ في أذهان العالم أنه ملك الوقت القاتل، فسجل هدف التعادل في مباراة الكلاسيكو الأخير أمام البارسا ليمنح الريال تعادلاً مثيراً، وكان هدفه الأخير في شباك ديبورتيفو لاكورونا في الدقيقة 93 واحداً من أهم الأهداف في مسيرته وفي تاريخ الريال، لأنه يمهد به طريق الفوز بلقب الليجا، ومنح به «ريال زيدان» مجداً تاريخياً غير مسبوق، وهو عدم الخسارة في 35 مباراة متتالية بمختلف البطولات. «ريال زيدان وراموس» لم يعرف الخسارة منذ أبريل الماضي، فقد حقق الفوز في 26 مباراة، والتعادل في 9 مواجهات، وسجل في المباريات الـ35 عدداً كبيراً من الأهداف بلغ 98 هدفاً، وحصد في نفس الفترة لقبين وهما دوري الأبطال وسوبر أوروبا، وخلال الفترة المذكورة وما سبقها واصل راموس عادته في قتل أحلام المنافسين، وعقب هدفه في مرمى «الديبور» في المباراة الأخيرة، أشارت الصحف المدريدية إلى أن هناك 3 ثوابت لا مجال للهروب منها، وهي الموت والضرائب وأهداف راموس القاتلة. الصحافة المدريدية احتفلت بما فعله راموس على وجه التحديد، فقد أشارت صحيفة «آس» إلى أن ما يفعله راموس أمر لا يصدق، فقد تحولت المعجزات الكروية معه إلى عادة وروتين، في إشارة إلى تكرار الأهداف القاتلة في الأوقات العصيبة من المباريات، وأشارت إلى أن غياب «بي بي سي» بيل وبنزيمة وكريستيانو للمرة الأولى معاً منذ قدوم بيل للريال جعل الفريق الملكي عرضة للهزيمة، ولكن راموس المنقذ ظهر في الوقت المعتاد وخطف فوزاً مثيراً. وتابعت «آس»:«القائد راموس بطل من جديد، لقد فعلها وسجل في الدقيقة 93، وريال زيدان لم يعرف الهزيمة في 35 مباراة وهو رقم قياسي جديد في تاريخ الريال، فقد كان ريال ليو بينهاكر هو صاحب الرقم القياسي حينما تجنب الخسارة في 34 مباراة، والآن فعلها زيدان وحقق رقماً قياسياً جديداً». أما صحيفة «ماركا»، فعنونت: «إنه أمر مذهل.. لا يصدق»، وتابعت:«تسعون وراموس، بدلاً من الدقيقة 93، هذا هو التعبير الجديد لوصف الدقائق المحتسبة بدلاً من الوقت الضائع»، وأشارت الصحيفة إلى أن زيدان بالغ كثيراً في الدفع بتشكيلة يغيب عنها الكثير من العناصر الأساسية، وكاد أن يدفع ثمناً باهظاً، إلا أن رأس راموس التي تحسم المباريات وتعلن نهايتها وكأنها صافرة أنقذت الملكي من «فخ الديبور». زيدان: نعم أنا محظوظ! دبي (الاتحاد) بابتسامة عريضة لم يعهدها عشاق الريال على زين الدين زيدان في فترات تألقه في الملاعب، وفي بدايات عمله في التدريب، أكد النجم الفرنسي والمدير الفني للريال أن لديه «نجمة حظ» يحتفظ بها منذ أن كان لاعباً، ويبدو أنها لا تزال مؤثرة حتى الآن، فقد حقق «الملكي» انتصارات عدة بطريقة مثيرة بعد أن واجه صعوبات كبيرة، والأهم من ذلك أنه لم يعرف السقوط في 35 مباراة متتالية، وهو الرقم الأفضل في تاريخ النادي العريق. زيدان تخلى قليلاً عن دبلوماسيته المعتادة التي لا تغري الصحافة ولا يفضلها الجمهور في «عصر الإثارة الكروية»، وقال إنه محظوظ، رداً على المعسكر الكتالوني، وعلى المنافسين الذين يختصرون كل ما فعله «زيزو» في قولهم إنه مدرب محظوظ، ولكن النتائج التي حققها خصوصاً أمام الأندية الكبيرة وفي المواجهات العصيبة تؤكد أن الأمر يتعدى حدود الحظ، ويرتبط بكاريزما تدريبية قيد التشكيل، ويكفي أن «زيزو» اقتحم دائرة الترشيحات لأفضل مدرب في العالم مع سانتوس البرتغالي ورانييري الإيطالي. وامتدح زيدان قائد الملكي سيرجيو راموس، مشيراً إلى أنه أصبح مصدر الطاقة لبقية اللاعبين، وتابع زيزو: «راموس روح الريال، إنه لا يعرف الاستسلام أبداً، هو القائد ومصدر الطاقة».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©