أعلنت الهيئة الناظمة لمجال الإعلانات في بريطانيا، أن إعلانات الأغذية الدسمة والمحلاة أو المالحة جدا الموجهة للأطفال والممنوعة على التلفزيون أصلا، ستحظر أيضا عبر الانترنت والصحف اعتبارا من يوليو 2017.
وستطبق هذه القاعدة على كل وسائل الإعلام الموجهة إلى المراهقين دون سن السادسة عشرة أو الذين يشكل القصر أكثر من 25 % من جمهورها، على ما جاء في بيان صادر عن لجنة الممارسات الإعلانية.
وستمنع، تاليا، الإعلانات التي تروج بشكل مباشر أو غير مباشر للمنتجات الغذائية التي تحوي كمية عالية من الدهون والسكر والملح في الصحف ودور السينما فضلا عن الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبر رئيس اللجنة جيمس بيست "بدانة الأطفال مشكلة خطرة ومعقدة. ونحن مصممون على تحمل مسؤوليتانا لمواجهتها. هذه القيود ستخفض بشكل كبير عدد الإعلانات (..) التي يراها الأطفال".
وشددت اللجنة على أن الإجراءات الجديدة ستسمح بالرد على تطور ممارسات المراهقين في ما يختص استخدام وسائل الإعلام.
واستشهدت اللجنة بدراسة للهيئة الناظمة للاتصالات في بريطانيا أظهرت أن الصغار البريطانيين بين سن الخامسة والخامسة عشرة يمضون ما معدله 15 ساعة في الأسبوع على الانترنت أي أكثر مما يمضونه أمام التلفزيون.
ونسبة البدانة في بريطانيا هي من الأعلى في أوروبا. وكان 31,2 % من الأطفال بين سن الثانية والخامسة عشرة يعانون من الوزن الزائد أو البدانة في انكلترا في العام 2014.
وعرضت الحكومة البريطانية في أغسطس الماضي مشروعا لمكافحة البدانة مع فرض ضريبة على المشروبات المحلاة غير الكحولية إلا أن الناشطين في مجال الصحة اعتبروها غير كافية.
عدد اليوم
