السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات الأولى عربياً بالرياضيات والعلوم والقراءة في تقييم «PISA»

الإمارات الأولى عربياً بالرياضيات والعلوم والقراءة في تقييم «PISA»
7 ديسمبر 2016 10:32
دبي (الاتحاد) تصدرت دولة الإمارات قائمة الدول العربية بحصدها المركز الأول في «تقييم PISA» بدورته الأخيرة 2015، في مجالاته المتنوعة بمواد الرياضيات والعلوم والقراءة، حيث شارك فيه 15 ألف طالب وطالبة، موزعين على مدارس الدولة الحكومية والخاصة، ومن مختلف المناهج الدراسية. وشاركت الدولة في تقييم «PISA» للمرة الثالثة، حيث سبق لها أن شاركت في الدورتين الماضيتين للأعوام (2009-2012)، وهو تقييم يقيس مهارات الطلبة لسن 15 عاماً في مواد العلوم والرياضيات والقراءة كل 3 سنوات، ويفيد صناع القرار التربوي بتقدير البيانات الناتجة عن التقييم بغية الاستفادة منها في رسم السياسات والتخطيط الملائم المرتبط بالمواد المشار إليها، وإجراء التصحيح المستمر في المنهجية التعليمية المتعلقة بها. وتعقيباً على ذلك، قالت معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام: إن «تقييم PISA»، غير مرتبط بمنهج دراسي محدد، كون طبيعة التقييم وهدفة يتمثلان في قياس جاهزية الطلبة ليكونوا فعالين في الحياة العملية عبر اكتساب مهارات حياتية عديدة ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع. وذكرت أن التقييم يكتسب أهمية خاصة نظراً لأنه يدخل ضمن قائمة الأجندة الوطنية، التي ترسم ملامح مستقبل الدولة، وتضع الخطوط العريضة للمستهدفات العامة، ومن ضمنها أن تكون الدولة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في «تقييم PISA» بحلول عام 2021. وأشارت إلى أن الدولة انصب اهتمامها في التقييم للدورة الأخيرة 2015، والذي شاركت فيه نحو 70 دولة، بالتركيز على مادة العلوم خلافاً لما كان عليه عام 2012، إذ ركزت على مادة الرياضيات، لافتة إلى أن عملية التعاطي مع حيثيات التقييم في مختلف جوانبه تتباين في كل دورة، إذ يتم التركيز على مادة بعينها، وأن الدولة حققت المرتبة 44 في مادة العلوم، وهي المرتبة ذاتها التي تحققت في الدورة السابقة 2012، علماً بأن الطلبة حققوا نتائج أفضل في بعض المهارات المرتبطة بالعلوم في الدورة الأخيرة 2015 قياساً بالسابقة. وأضافت إن ترتيب الدولة في مادة الرياضيات، وتحديداً في الدورة الماضية 2012 كان 48، في حين تقدمت الدولة 4 مراتب، لتحصد المرتبة 44 في دورة 2015، لافتة إلى أن الدولة أحرزت المركز الأول عربياً في القراءة أيضاً وفق الإحصاءات الدولية. وبحسب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تعتبر الطلبة الحاصلين على المستوى المتوقع فما فوق يمتلكون المهارات الرئيسة التي تخولهم من تحقيق النجاح المنشود في مجال الاقتصاد المعرفي، كما تؤكد معالي جميلة المهيري، أن نحو ثلث طلبتنا المشاركين في «تقييم PISA» قد وصلوا إلى هذه المرحلة، وفي المواد الثلاث التي يتضمنها التقييم. وبينت معاليها ، أن ما نسبته 40 - 49% من الطلبة حصلوا على نتائج في المستوى الأول أو الأدنى، ويصنف هذا المستوى على أنه ضعيف، مشيرة إلى أنه عند مقارنة النتائج بين الدورتين 2012-2015 سنلحظ زيادة في نسبة الطلبة الذين هم في مستوى «ضعيف» في الدورة الأخيرة، وفي الآن ذاته تدني نسبة الطلبة الذين يصنف وضعهم في المستوى المتوقع. وأفادت معاليها بأن الطالبات المشاركات في التقييم حافظن على تفوقهن بالدورتين الأخيرتين، لاسيما في القراءة، بيد أنه انخفض قليلاً بالدورة الأخيرة لصالح الطلاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©