ومن غير «عموري» يستحق أن يعتلي عرش النجومية في الكرة الآسيوية؟ فهو «ميسي القارة» و«أيقونة القارة» وصانع البهجة، سواء مع «الأبيض» الإماراتي، ومع «الزعيم» العيناوي. وعندما تتوج العاصمة أبوظبي ابن الإمارات الذهبي، في ليلة آسيوية مفعمة بالفخامة، فإنها تتباهى به أمام «القارة الصفراء» التي كافأته على نجاحه في قيادة فريقه إلى النهائي الآسيوي، رغم تعثر البداية أمام الجيش القطري، ذهاباً وإياباً، حتى أن الكثيرين رشحوا العين لمغادرة المشهد من دور المجموعات، إذ بالفريق ينتفض ويتجاوز منافسيه، الواحد تلو الآخر إلى أن وصل إلى محطة الختام، ولولا ركلة الجزاء التي أضاعها دوجلاس لربما أكمل «الزعيم» مشواره إلى منصة التتويج للمرة الثانية في تاريخه. وسيبقى «عموري» الذي نافس على اللقب في العام الماضي، وناله بكل جدارة واستحقاق هذا العام عشية احتفال بلاده باليوم الوطني المجيد، رقماً غالياً في مسيرة الكرة الإماراتية، ولو أتيحت له فرصة الاحتراف الخارجي، فإنه يمكن أن ينطلق إلى آفاق أرحب تتجاوز حدود الكرة الآسيوية. ? ? ? رغم مرارة الشعور بعد خسارة اللقب الآسيوي، فإنه من حق الكرة الإماراتية أن تفخر بالتأهل للنهائي الآسيوي للعام الثاني على التوالي، واحتفاظ نجومها بلقب «أحسن لاعب على مستوى القارة»، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ الكرة العربية. ? ? ? انتهى «الكلاسيكو» بتعادل أقرب للخسارة لفريق برشلونة، وأشبه بالفوز لفريق الريال الذي احتفظ له بفارق الست نقاط عن «البارسا»، وستبقى الدقيقة الـ90 التي أحرز فيها راموس هدف التعادل «القاتل» لحظة فارقة في «الليجا» هذا الموسم، ولا أستبعد أن تكون سبباً من أسباب فوز الريال بلقب الموسم الحالي. لقد دفع «البارسا» ثمن إضاعة ميسي ونيمار هدفين محققين، كانا يمكن أن يرفعا الحصاد البرشلوني إلى ثلاثية نظيفة، قبل أن تطل رأس راموس وتمنح الريال «هدفاً ذهبياً»، فرض على مدرجات استاد كامب نو «صمت القبور». ? ? ? سقوط الشباب بسباعية أمام الجزيرة في الجولة الأخيرة لا يتناسب على الإطلاق مع طموحات فريق كان يتصدر مسابقة الدوري في جولاته الأولى، وإن كانت تلك النتيجة الثقيلة تؤكد أن «فخر أبوظبي» عاقد العزم على أن تكون له كلمة مسموعة هذا الموسم.