لم نخسر بعد.. لم تنته البطولة بعد.. لا يزال للحلم بقية.. لا يزال للأمل فرصة.. العين تعوّد على قلب الأمور.. والعين عودنا على أن المباراة تنتهي بعد الصافرة سنعيد ترتيب الصفوف.. سنعيد إصلاح الأخطاء.. من يريد البطولة عليه أن يأخذها في ستاد هزاع ومن يسعى لقمة آسيا عليه أن يستأذن من أهل العين ومن يريد لقب الزعامة عليه أن يتجرأ في ملعبنا لن نتحجج بإرهاق الدوليين.. ولا بالجدولة الصعبة.. ولا حتى بالبرد والمطر.. فمن يريد القمم عليه أن يتحمل كل الظروف.. ومن يريد أن يكون البطل عليه أن يحطم كل الصعاب.. في ستاد هزاع سيثبت العيناوية ذلك.. وعلى أرض الإمارات سنؤكد أن المركز الأول زرع فينا بجينات إماراتية خالصة.. فلن يُقتلع الحلم بسهولة ولن يُنتزع الأمل بيسر.. لمن لا يعرف العين فهو ليس فريق كرة قدم فقط ولمن لا يعرف العين فهو ليس مدرباً وقائمة لاعبين وليس «ستاد» ومشجعين فقط العين أمة.. العين حلم.. العين قادة وقيادة.. العين بداية كل طموح.. وطريق كل فرحة.. العين باختصار تعريف للوطن أصل للأرض.. جزء من شموخ السماء.. شيء من هذا العلم.. وحتى القارة بكل فيها تعرف وستعلن ذلك وتعترف.. أن آسيا بكل ما فيها.. أصلها بنفسجي! كلمة أخيرة لحكاية المجد.. صفحة أخيرة تفاصيلها ستروى هناك في معقل يطلق عليه العين!.