هل كان يجب على اتحاد الكرة الموقر أن يكتفي فقط بـ «تغريدة» من الرئيس، بعد نهاية مباراة منتخب الناشئين مع اليابان.. وكأن «تويتر» بات يغنينا عن الدعم الحقيقي. وهل كان يجب أن يكون هناك حضور إداري من قبل أحد مسؤولي الاتحاد في الهند التي تستضيف النهائيات.. أم أنها عادة قديمة لا تلقى التطوير الذي تبناه الاتحاد الجديد. عموماً فالمباراة المصيرية الأخيرة للمنتخب «اليتيم»، كادت أن تؤهلنا لكأس العالم، والمستغرب أن وفد الاتحاد سيغادر إلى الهند أيضاً لحضور عمومية الاتحاد الآسيوي، ولا أعلم أيهما أهم اجتماع، أم مباراة قد تؤهل لنا جيلاً جديداً، يحمل لواء المستقبل لكرة الإمارات. موضوع آخر: لا يعقل أن يكون لنا جمهور واعٍ ومتابع ومحب للكرة ولناديه ومراقب لقراراته، ولا يعرف واجباته تجاه فريقه.. مباريات هذه الجولة نخجل أن نعلن عن أرقامها، فأغلبها لم تتعد الخمسمائة متفرج.. وإذا كانت أوروبا تتمتع بكرة جميلة ومستوى راقٍ وقرارات تحكيمية مقنعة، وإعلام قوي، فإنها تملك أيضاً جمهوراً إيجابياً وداعماً لفريقه لا نراه كذلك في ملاعبنا، سؤال أخير أذكر أن الأخ عبدالله ناصر الجنيبي، قال لنا في عام 2010، إن هناك دراسة ميدانية حقيقية، تختص بالتواجد الجماهيري في ملاعبنا، فهل ما زالت قيد البحث حتى الآن؟!!. آخر موضوع: هل تتوقعون نتيجة أخرى غير الفرحة في مباراة العين هذا المساء.. لن أقول إنه عودنا على الانتصارات، وإن جمهوراً يدعمه دائماً في كبريات المناسبات، بل أدعو العيناوية، ليؤكدوا أن كرة الإمارات حالياً تعتبر الأقوى في غرب القارة، فأن نصل مرتين متتاليتين إلى النهائي، فالأمر ليس مصادفة، فما يحدث من مقارعة أنديتنا لعمالقة آسيا، هو نتاج عمل ذاتي، من قبل بعض الإدارات، وليس بسبب معسكرات الـ 70 يوماً!. كلمة أخيرة تذكروا دائماً.. أن آسيا أصلها بنفسجي!.