تنطلق اليوم في كل ربوع الوطن المئات من الفعاليات الرياضية، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تزامناً مع احتفالاتنا بالعيد الوطني الرابع والأربعين، تحت شعار «الإمارات تجمعنا»، بمشاركة عشرات الآلاف من أبناء الإمارات والمقيمين، مجسدين روح الولاء والانتماء لوطن أعطى ويعطي للإنسانية أجمع في كل أرجاء المعمورة، ويتعايش فيه كل أجناس العالم في تظاهرة رياضية تنافسية وترفيهية في يوم عزيز على قلوب الجميع. الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية واللجنة العليا للمبادرة والمجالس الرياضية والاتحادات والجمعيات والأندية، بادرت برسم ملامح هذا اليوم بأنشطة متنوعة ليس الهدف منها التنافس، وإنما مشاركة من الجميع في احتفالاتنا بالعيد المجيد لدولة أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمخلصون من الحكام رفاق درب باني الدار، ويواصل البناء اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، مستلهمين من رؤى المغفور له طريقهم لمواصلة البناء. أنشطة وفعاليات تنتشر في مدن وقرى الإمارات، هدفها مشاركة الجميع فرحتنا بعيد الاتحاد، والاعتراف بجميل من يسهمون معنا هذا البناء، ويشاركوننا احتفالنا الذي بهم يكتمل، ويلبس الجميع حلة الفرح في يوم الفرح، يلفهم علم العز والفخار، ويحتضنهم وطن السعادة والطمأنينة لكل من قصده باحثاً عن حياة آمنة وكريمة، متعايشين جميعاً مع أبنائه وكأبنائه، شعارهم جميعاً «الإمارات تجمعنا، والسعادة تغمرنا». احتفالاتنا هذا العام مختلفة عن سابقاتها، ليست قاصرة على أبناء الوطن، بل لكل القاطنين فيه، لا في المدن فقط، وإنما في كل ربوعه من الذكور والإناث الأسوياء منهم، ومن ذوي الإعاقة ومن مختلف الأعمار، والفرحة تغمر الجميع بمتابعة قياداتنا لفعاليات اليوم ليخرج في أبهى حلة، ويزدان عيدنا بهجة وسعادة على محيا الجميع، والابتسامة تعلو الوجوه في نهاية يوم احتفالي، يتذكره الجميع ويسجله التاريخ بأحرف من نور، تعايش فيه كل الأطياف والأجناس في ربوع وطن يحقق السعادة للجميع. فشكراً لصاحب المبادرات الذي يزرع في نفوسنا حباً وأملاً في الحياة، وابتكاراً ونبوغاً ليس له حدود، من أجل سقف مفتوح لطموحنا الذي يعانق السماء مع فجر كل يوم جديد يطل في سماء المجد، سماء الوطن.