قبل المباراة: الحقائق على الورق تقول إنه لا مجال للمقارنة مع لاعبي المنتخب الياباني المحترفين في ليستر بطل الدوري الإنجليزي وإنتر ميلان وميلان الإيطالييَن ومرسيليا الفرنسي وبروسيا دورتموند وآينتراخت فرانكفورت الألمانييَن وساوثهامبتون الإنجليزي وآرنهايم الهولندي وغيرها من الأندية الأوروبية الكبيرة والأهم أنهم يلعبون كأساسيين وليسوا ديكورات في أنديتهم. والحقائق تقول: إن اليابان «قوة عظمى» في قارتنا آسيا ومثلتنا في آخر 5 كؤوس للعالم واستضافت واحدة منها عام 2002 وهي بطلة القارة 4 مرات من 8 مشاركات. الحقائق تقول: إن ثلاثة أرباع التوقعات البعيدة عن الأمنيات كانت تصب لمصلحة اليابان، وأن المواجهة صعبة على الضيوف. بعد المباراة: الحقائق تقول: النتيجة النهائية 2 للإمارات - 1 لليابان أمام 59 ألف ياباني. والحقائق تقول: أحمد خليل بات أول لاعب إماراتي يهز شباك اليابان مرتين في مباراة واحدة. والحقائق تقول: أول مرة تستقبل الشباك اليابانية هدفين على ملعبها في تصفيات كأس العالم منذ عام 1997. الحقائق تقول: إن أحمد خليل وعموري باتا عقدة لليابانيين. الحقائق تقول: إن أحمد خليل سجل هدفاً في كل 55 دقيقة في تصفيات المونديال وبات في رصيده 13 هدفاً. والحقائق تقول: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، هنأ المنتخب مباشرة بعد الفوز الكبير بقوله «مبروك للأبيض وشكراً لأبنائنا ولمدربنا المهندس مهدي ودائماً شعب الإمارات في فرح وفوز إن شاء الله». والحقائق تقول: إن ما شاهدنا كان أبلغ رد على المشككين بالمنتخب واستعداده ومعسكره ومدربه وشاهدنا فعلاً شخصية منتخب بطل لم يخف لاعبوه لا من اسم ولا سمعة ولا إمكانيات ولا جماهير اليابان وردوا الصاع بالهدف المبكر صاعين بهدفين، الأول يستحق أحمد خليل أن يكون أفضل لاعب في آسيا عليه، والثاني وإن جاء من علامة الجزاء إلا أنه كان أروع من الأول بطريقة بانينكا. الحقائق تقول: إن من يفوز على اليابان في أرضها من حق جماهيره عليه أن تطالبه بالوصول لكأس العالم مع جيل ذهبي رائع.