تأتينا دورة الألعاب الأولمبية رقم 31، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وسط أجواء أمنية غير ملائمة على الإطلاق، فالإرهاب يضرب مناطق عديدة على مستوى العالم، وآخرها مدينة نيس الفرنسية، ومدينة ميونيخ الألمانية التي كان يضرب بها المثل في الأمن والأمان، وهو ما شعرت به شخصياً خلال إقامتنا لمدة 35 يوماً في تلك المدينة إبان «مونديال 2006». وسيقف العالم على أطراف أصابعه طوال فترة الأولمبياد، خشية وقوع أحداث تعكر صفو تلك التظاهرة التي ينتظرها العالم كل أربع سنوات. وهذه الأجواء من شأنها أن تعيد إلى الأذهان ذكرى الأحداث التي وقعت قبل 44 عاماً في مدينة ميونيخ الألمانية، وبالتحديد يوم الخامس من سبتمبر، تزامناً مع افتتاح أولمبياد 1972، عندما شارك الفدائيون الفلسطينيون في الأولمبياد على طريقتهم الخاصة، بعد أن حرمت اللجنة الأولمبية الدولية فلسطين من المشاركة الرسمية، بينما سمحت لإسرائيل بالوجود ضمن الدول التي نالت ذلك الشرف، فما كان من منظمة «أيلول الأسود»، إلا أن هاجمت مقر البعثة الإسرائيلية في القرية الأولمبية، وأخذ الرياضيين الإسرائيليين كرهائن، واشترط الفدائيون للإفراج عنهم مبادلتهم بـ236 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، وانتهت تلك الأحداث الساخنة بمصرع الرياضيين الإسرائيليين، واستشهاد خمسة من الفدائيين واضطرت السلطات الألمانية إلى الإفراج عن الفدائيين الثلاثة الآخرين، بعد خطف طائرة لوفتهانزا المتجهة من بيروت إلى فرانكفورت. وكل ما نأمله أن تقام الأولمبياد في أجواء آمنة، ولا نجد أنفسنا في نهاية المطاف نتحدث عن «عملية ريو»، مثلما انشغل العالم لسنوات عديدة بالحديث عن «عملية ميونيخ» التي يتذكرها العالم كلما حان موعد الأولمبياد!. تصريح شافي هيرناندز كابتن برشلونة السابق ولاعب السد القطري الحالي، بأن ليونيل ميسي هو أعظم لاعب في التاريخ من شأنه أن يثير كثيراً من الجدل، خاصة أن ميسي برغم نجاحاته المدهشة مع فريق برشلونة، فإنه لم يحقق شيئاً مع منتخب بلاده الأرجنتين، سواء على صعيد بطولة كوبا أميركا، أو في نهائيات كأس العالم، بالرغم من وصوله إلى نهائي البطولتين، حتى إنه وفي لحظة يأس، أعلن اعتزاله اللعب لمنتخب «التانجو»، في إشارة واضحة إلى أنه بات غير قادر على تحقيق طموحات جماهير الكرة الأرجنتينية. ويا تشافي مجاملتك لميسي مقبولة، لكنها تفتقد إلى الموضوعية!.