«النتائج القياسية» تكسر أجنحة «الجوارح»

معتصم عبدالله (دبي) بدت نتيجة خسارة الشباب أمام جاره الأهلي في «ديربي ديرة» بنتيجة 1- 4، ضمن «الجولة 18» لدوري الخليج العربي منطقية، في ظل النتائج السلبية لفرقة «الجوارح» التي عجزت عن التحليق بشكلها المعتاد، خلال الموسم الحالي، ليتراجع ترتيب الفريق إلى المركز الثامن برصيد 24 نقطة، حصدها بالفوز في 6 مباريات، والتعادل في مثلها والخسارة في ست أيضاً. ولم تحرك الخسارة بأربعة أهداف بركان الغضب لدى أنصار «الخضر»، بعدما اعتاد الفريق على النتائج السلبية العريضة، خلال الموسم الحالي لبطولة الدوري، واستأثرت المشاركة الحالية بالنصيب الأعلى في سلسلة الخسائر الأكبر للشباب خلال تاريخ مشاركاته في دوري المحترفين، برصيد 4 مباريات من أصل 11 شهدت أكبر النتائج السلبية للفريق في دوري المحترفين. وناءت شباك الشباب خلال الموسم الحالي، بالسجل الأكبر من الأهداف، في مباراة واحدة للفريق، خلال تاريخ مشاركاته في المحترفين أمام ضيفه الجزيرة 3- 7 ضمن الجولة العاشرة، قبل الخسارة برباعية نظيفة في مباراتين أمام اتحاد كلباء والإمارات في «الجولتين 15 و17»، وصولاً إلى الخسارة الأخيرة 1 - 4 أمام الأهلي في «الجولة 18»، والتي أقيمت على ملعب الأخير باستاد راشد. ولم يسبق للشباب أن تكبد هذا العدد من الخسائر ذات النتائج القياسية، في تاريخ مشاركاته في «المحترفين»، حيث تعد نتيجة الخسارة 1- 4 أمام الجزيرة في «الجولة 21» الأكبر في موسم 2008- 2009، مقابل 0 - 4 و2 - 5 أمام العين في الدورين الأول والثاني، لتكون أكبر خسارتين موسم 2009- 2010، وشهد الموسم التالي الخسارة الأكبر للفريق في مباراتي الوصل 0 - 4 في الجولة الخامسة والوحدة 2-5 في الثامنة، مقابل خسارته 1-5 أمام الأهلي في 2012- 2013 ضمن الجولة الرابعة، و1-4 أمام العين في الجولة السادسة لموسم 2015- 2016. واستحقت ثلاث من خسائر الشباب في الدوري، خلال الموسم الحالي، لقب «القياسية»، ممثلة في مباراة الجزيرة 3-7، واتحاد كلباء والإمارات 0 - 4 على التوالي، كونها الأقسى على «الفرقة الخضراء» في مواجهاتها أمام الثلاثي في دوري المحترفين.