القدس المحتلة (وام)
صادقت ما يسمى اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان أمس على بناء 1162 وحدة استيطانية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر إن المصادقة تتضمن إقامة حي استيطاني قرب مستوطنة «شفوت راحل» التي أعدت بداية الأمر لاستيعاب المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية «عمونا»، لكنهم رفضوا هذا الحل البديل دون أن يوقف رفضهم المشروع الاستيطاني وبناء هذا الحي.
تزامن ذلك مع إعلان بلدية القدس إغلاق معرض كان مقررا أن يستضيف اجتماعا لمنظمة «كسر الصمت» الإسرائيلية الحقوقية التي ترصد انتهاكات الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن المنظمة تمكنت من تنظيم اجتماعها بينما احتشد أمامه اكثر من 200 شخص للتنديد بقرار البلدية والتضامن معها. في وقت وبخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتماع عقده نظيره البلجيكي شارل ميشال بممثلين عن «كسر الصمت» ومنظمة «بتسيلم» المناهضتين للاستيطان.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن بلادها قلقة للغاية من تحرك إسرائيل لتشريع بناء آلاف المنازل الاستيطانية على أراض للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأضافت «نحن نود التأكيد على أن هذا التوسع في المستوطنات غير قانوني بموجب القانون الدولي، وكندا تدعو جميع الأطراف للامتناع عن التحركات الأحادية التي قد تسبب آثارا سلبية».
عدد اليوم
